شنت هيئة الرقابة الإدارية حملات مفاجئة أمس على 49 مستودعاً ضخماً لتعبئة اسطوانات البوتاجاز فى المحافظات بينها 4 منافذ فى القاهرة، وذلك بهدف السيطرة على الأسواق و كشف أى خلل فى منظومة أنابيب البوتاجاز ابتداء من خط الإنتاج وحتى خطوط التعبئة والتوزيع، وضمان توافرها ووصولها لمستحقيها. وكذلك معايرة كمية الغاز داخل الاسطوانات التى تنتجها المستودعات قبل وبعد التعبئة، والتأكد من منظومة الأمن الصناعى و الحماية المدنية داخل المستودعات، واتخاذ الإجراءات القانونية فى حالة وجود مخالفات من قبل الضبطية القضائية، ويأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن وضبط منظومة طرح الكميات وتوزيع الاسطوانات بالأسواق، خصوصا مع شكوى المواطنين خلال الفترة الماضية من ارتفاع أسعار الأنابيب . وشارك فى الحملات ضباط هيئة الرقابة الإدارية ومباحث ومفتشين من التموين ومصلحة الدمغة والموازين وضباط من الحماية المدنية ومكافحة الحريق، ففى الجيزة قام المقدم محمد أبو سعده بشن حملة على مستودع تعبئة اسطوانات البوتاجاز فى طموة بالجيزة والذى ينتج حوالى 32 ألف اسطوانة يوميا ويستهلك 450 طن غاز يومياً حيث يعبأ طن الغاز الواحد من 80 إلى 84 اسطوانة بوتاجاز، ويخدم المستودع الضخم محافظة الجيزة وعدد من المحافظات المجاورة، حيث تم سحب 30 اسطوانة عشوائية ووزنها قبل وبعد تعبئتها وتبين أن تعبئة الاسطوانات داخل المستودع تتم بأوزان سليمة، بعدها تم معاينة خط الإنتاج وتبين أن المستودع يحتوى «صينيتين» لتعبئة الغاز، كما تم الكشف على عدادات كرات تخزين الغاز الضخمة وما بها من كميات، وقد كشفت الحملة عن وجود مخالفات ونقص فى كمية الغاز الوارد للمستودع والأخرى المعبأة داخل اسطوانات الغاز خلال ال 48 يوما الماضية، كما طالبوا بضرورة تشديد الأمن والحراسات على بوابات الدخول والخروج، ووجود إجراءات أمنية مشددة عن بعد للسيارات التى تدخل المستودع، فيما أكد مسئولو المستودع على وجود كاميرا مراقبة على الأسوار، وتم التأكد داخل المستودع من توافر الأمن الصناعى والحماية المدنية وأجهزة الإنذار .