قال النائب طارق رضوان عضو مجلس النواب، والمرافق لوفد الرئيس فى زيارته نيويورك، إن من المقرر أن يجرى الرئيس السيسى لقاءات مع أعضاء من الكونجرس ومنظمات المجتمع المدنى الأمريكي، ومع وفود دول أجنبية أخري. وأشار إلى أن أهم النقاط التى ستتم مناقشتها رؤية مصر تجاه الإرهاب، من خلال ما تم عرضه من قبل الرئيس، والذى نوه بضرورة مكافحة الإرهاب من خلال تضافر الجهود ووضع استراتيجية دولية لمواجهة الإرهاب. وأضاف أنه سيتم عرض رؤية مصر من خلال النواب الشرعيين، الذين وصلوا بانتخابات حرة ونزيهة وذهبوا لتمثيل الشعب المصرى بأكمله، بهدف فتح قنوات اتصال بين مصر ودول الغرب وأمريكا، وفتح مجالات الاستثمار، وعرض رؤى مصر بشأن النظام الاقتصادى الجيد وعرض صورة إيجابية للواقع المصري. من جانبه، قال الربان عمر صميدة رئيس حزب «المؤتمر»، إن حضور الرئيس فعاليات الدورة الحادية والسبعين لذكرى تأسيس الأممالمتحدة، يؤكد حرص مصر الدائم على الوجود فى المنتديات والفعاليات الدولية لعرض وجهة نظرها فى مختلف القضايا على الساحة الدولية. وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس سيلتقى عددا من رؤساء الدول الإقليمية والدولية. وأوضح اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن أن هذه هى الزيارة الثالثة للرئيس لأمريكا، وتمثل تتويجا لعودة مصر لريادتها، ووضعها ومكانتها الصحيحة، والتى تحققت بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور، وتمثل ذلك فى تولى مصر منصب عضوية لجنة الأمن والسلم، والعضوية غير الدائمة ل 2016 - 2017 لمجلس الأمن عن افريقيا، وهو نجاح كبير للسياسة الخارجية المصرية فى عهد الرئيس، حيث تمكن من شرح الأوضاع، وقدم الحلول العديدة للمشكلات الإقليمية، واهمها مكافحة الإرهاب التى اتضحت صحة رؤيته بها بعد ان طال الإرهاب دول العالم المتقدم مثل فرنسا وبلجيكا والمانيا والولايات المتحدة فأصبحت هذه الدول تعول على السياسة التى انتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمكافحة الإرهاب، وهى سياسة ليست فيها الانتقائية الأمريكية التى مارستها فى مكافحة الإرهاب فى سوريا والعراق عكس ما قامت به فى ليبيا. وأضاف أن هذه الزيارة تعتبر تتويجا للجهد السياسى المصرى الذى قام به الرئيس فى مؤتمر المناخ فى باريس، وينتظر من الرئيس اليوم ان يتحدث عن العديد من مشكلات المنطقة، مثل مشكلة اللاجئين، وما حدث فى المنطقة العربية فى الفترة الأخيرة نتيجة ما سمى ب «أحداث الربيع العربي» ووجود اكثر من 7 ملايين لاجئ يبحثون عن مأوي، كما سيتحدث عن كيفية مكافحة الإرهاب الشامل بالأسلوب المصري، وان يكون هناك تعاون دولى فى هذا الصدد. وأخيرا سيتحدث الرئيس عن الأسلوب الأمثل للتنمية المستدامة فى الدول النامية وإفريقيا باعتبار انها الوسيلة المثلى لمكافحة الإرهاب.