«بوركينى» فرنسا و«فيسكينى» الصين وسط الجدل المثار حاليا حول قضية البوركيني, نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية سخرية مواقع التواصل الاجتماعى من المسئولين الفرنسيين بعد تصدر حظر البوركينى العناوين الرئيسية،متسائلين عن طبيعة ردود أفعالهم إذا ظهرت على شواطئهم صينيات يرتدين مايوه ال«فيسكيني». ولمن لا يعرفه فإن «الفسكيني» هو قناع ملون يغطى الوجه كاملا ينتشر بين الصينيات على الشواطئ المزدحمة فى الصيف تجنبا للتعرض لأشعة الشمس المباشرة أو الحشرات وقناديل البحر, حيث تخشى الصينيات على بشرتهن بشدة. وبحسب الصحيفة، فإن ظاهرة إرتداء ال»فيسكيني» ليس لها علاقة بالإحتشام أو التدين, غير أن تقرير الصحيفة أثار جدلا وخلافا حول الموضوع, فقد علق أحدهم قائلا: «التعرى أوالإحتشام سيان وهما حرية شخصية، والإعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد فى تقدم البشرية والحضارة», ولكن البعض الأخر رأى أن إرتداء البوركينى قد يدفع إلى إرتكاب أعمال عدائية لإمكانية إخفاء متفجرات أسفل هذه الملابس. حذاء «صربى» للانتقام من كلينتون قدم مصنع مملوك لصرب البوسنة زوجين من الأحذية هدية إلى ميلانيا زوجة المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المولودة فى سلوفينيا فى بادرة دعم لحملة ترامب نحو البيت الأبيض. ويدعم كثير من الصرب فى البلقان ترامب، نكاية فى هيلارى كلينتون التى ساند زوجها بيل كلينتون الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسى على مواقع صرب البوسنة قرب نهاية حرب البوسنة التى دارت بين عامى 1992 و1995, كما دافع بيل كلينتون عن قصف لحلف شمال الأطلسى عام 1995 ليوغوسلافيا فى ذلك الوقت لوقف قتل وطرد المواطنين من أصل ألباني. المديرة الفنية لمصنع الأحذية «مارينكو أوميسيفيتش» قالت أن أحد الحذاءين ذهبى اللون وذو نعل منخفض لمساعدة ميلانيا فى متابعة حملة زوجها فى أنحاء الولاياتالمتحدة، أما الزوج الآخر فذو كعب طويل وحاد لمسيرة النصر نحو البيت الأبيض. «شارلى إبدو» تثير غضب روما يبدو أن مجلة «شارلى إبدو» تتعمد استفزاز المشاعر لتحقيق شهرة عالمية, ففى العدد الأخير للمجلة الفرنسية الساخرة، نشرت رسما كاريكاتيريا يتهكم على ضحايا الزلزال الذى ضرب وسط إيطاليا الأسبوع الماضى وخلف ما يقرب من 300 قتيل. وتحت عنوان «الزلزال على الطريقة الإيطالية»، صور الكاريكاتير الضحايا الذين تسيل منهم الدماء بالمكرونة بصلصة الطماطم, بينما واصل تهكمه على الضحايا الذين لاقوا حتفهم تحت الأنقاض ووصفهم ب«اللازانيا»! «رسوم مثيرة للإشمئزاز», هكذا وصف وزير العدل الإيطالى أندريا أورلاندو الكاريكاتير موضحا سعى المجلة لإثارة فضيحة وجذب انتباه الإعلام على حساب الأرواح. أما السفيرة الفرنسية فى روما، فاعتبرت الرسوم وسيلة حرة يعبر بها الصحفيون عن آرائهم ولا تمثل موقف فرنسا من هذه الكارثة الإنسانية على الإطلاق.