بمبادرة من وزارة الخارجية اليونانية، تستضيف جزيرة رودوس جنوب شرق البلاد غدا و لمدة يومين، المؤتمر الدولى الأول حول الأمن والاستقرار فى المنطقة و الذى يعقد بمشاركة 7 دول أوروبية و العدد ذاته من الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التحديات التى تواجه الأمن الإقليمى فى منطقة شرق البحر المتوسط ، و أزمة اللاجئين و الهجرة، والقضايا البيئية و مخاطر التطرف والمبادرات السياسية والاقتصادية والثقافية التى يمكن أن تسهم بشكل فعال فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة. وتشارك مصر فى المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية والسفير أحمد البديوى سفير مصر باليونان، و جاء اختيار عقد المؤتمر فى جزيرة رودوس، باعتبارها مفترق طرق الحضارات والأديان والأفكار والتجارة، وقد أعلنت اليونان عن هذه المبادرة لإيجاد منتدى دولى سنوى لتبادل الأفكار والآراء بين دول المنطقة. الدول العربية المشاركة هى: مصر والسعودية والأردن ولبنان والإمارات وتونس و ليبيا، ووفقا لأثينا فإن المؤتمر يعقد تحت إجراءات أمنية مشددة سوف تفرضها السلطات اليونانية على مكان المؤتمر و المشاركين فيه. وترتكز مبادرة اليونان لعقد المؤتمر على الاعتقاد بأن الأوضاع الجيوسياسية بمنطقة المتوسط فى حاجة إلى مزيد من الاستقرار، ما يتطلب اتخاذ مبادرات مستمرة للتعاون السياسى والاقتصادى والثقافى بين جانبى المتوسط الأوروبى والعربى.