افتتح الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وحلمى النمنم وزير الثقافة، مؤتمر «مستقبل المجتمعات العربية...المتغيرات والتحديات»، والذى تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة فى الفترة من 5-8 سبتمبر الحالي. وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا، لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية. وفى كلمته اشاد النمنم بجهود المكتبة فى نشر المعرفة والثقافة، و بأهمية القضايا التى تطرحها للنقاش من خلال فعالياتها المختلفة كموضوع مستقبل المجتمعات العربية ، مشيرا الى ضرورة مواجهة حالة الاستقطاب المذهبى والطائفى والعرقى التى تشهدها بعض المجتمعات العربية نتيجة التشدد والتطرف، والتى تهدد مستقبل الدولة الوطنية فى عدد من الدول العربية. ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين. مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يعتبر تتويجًا للمساعى الدءوبة التى تبذلها مكتبة الإسكندرية لإفساح المجال أمام الدراسات المستقبلية باعتباره الحقل العلمى الذى ينبغى تركيز جهودنا المعرفية عليه لاستغلال الرؤى والمناهج والأفكار التى يطرحها من أجل صياغة خطاب مستقبلى خاصة بالمجتمع المصرى والثقافة العربية إزاء العالم. وشدد فى الختام على أن المكتبة بما تتيحه من حرية فكرية وانفتاح ثقافى وما تذخر به من طاقة شابة ستكون دائمًا فى مقدمة المؤسسات التى تعني بالمساهمة الجادة فى صياغة المستقبل العربي.