ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير خاص علي صفحتها الأولي تحت عنوان الدول العربية تسلح المعارضة في دمشق بينما الاممالمتحدة تناقش احتمال نشوب حرب اهلية في سوريا, أن السعودية وقطر تمولان المعارضة في سوريا في خطوة من شأنها تأجيج الوضع الامني في المنطقة. واشارت الصحيفة إلي أن عناصر ميليشيا ما يسمي الجيش السوري الحر يحصلون علي الاسلحة من هاتين الدولتين الخليجيتين عن طريق تركيا وبمساعدة المخابرات التركية. وأشار التقريرالي أن أحد عناصر ما يسمي الجيش الحر الذي يعيش علي الحدود السورية- التركية قال ان الحكومة التركية ساعدت في تسليح الجيش السوري الحر, مضيفا إنه تلقي العديد من شحنات الاسلحة من الدول الخليجية وذلك عبر تركيا, وضمت هذه الشحنات العديد من الاسلحة ومنها الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية والاسلحة المضادة للدبابات. وفي تطور آخر, ذكرت مصادر صحفية روسية أن بثينة شعبان, مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد للشئون السياسية والإعلامية قد تزور موسكو قريبا لبحث الاقتراح الروسي بشأن عقد مؤتمر دولي حول سوريا هناك. وأضافت صحيفة موسكوفسكييه نوفوستيالروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ناقش الموضوع نفسه خلال زيارته إلي طهران أمس حيث تري روسيا أن مشاركة إيران في المؤتمر الدولي المذكور ضرورية ومفيدة نظرا لقدرة الجانب الإيراني علي التأثير علي السلطات السورية. ومن جانبه, أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, في كلمته أمس بجنيف أمام الندوة الإعلامية الدولية بشأن السلام في الشرق الأوسط, وزعها المكتب الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أن عمليات القتل في سوريا لم تتوقف, رغم التعهدات المتكررة من جانب جميع الأطراف, كما أن مخاطر اندلاع حرب أهلية شاملة باتت وشيكة وحقيقية لذلك, يجب إنهاء أعمال العنف بجميع أشكالها.وفي تطور آخر, قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل تعتقد انه لا يوجد خطر مباشر من أن تقع أسلحة سوريا الكيماوية في أيدي المتشددين رغم المخاوف المتزايدة بشأن القتال هناك مما دفع إلي دعوات إسرائيلية للتدخل العسكري الخارجي. وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس اركان الجيش السابق في هذه المرحلة يحكم النظام السوري السيطرة علي ترسانة الأسلحة الكيماوية ولكن هناك عناصر القاعدة في سوريا ومن ثم نتابع الوضع عن كثب.