مجلس الأمن يبحث الاستيطان الإسرائيلى منتصف أكتوبر

أعلن السفير رياض منصور ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولى سيعقد فى 14 أكتوبر المقبل جلسة خاصة غير رسمية، بشأن المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضى الفلسطينية.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية - فى نبأ لها بثته على موقعها الإلكترونى - أن هذا الاجتماع جاء عقب قيام نيكولاى ملادينوف المنسق الدولى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط بانتقاد إسرائيل أمام مجلس الأمن لاستمرارها فى بناء المستوطنات داخل الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقدم تقريرا قال فيه «إن البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين، كما حدث ارتفاع ملحوظ فى عمليات هدم منازل الفلسطينيين التى تنفذها إسرائيل، وأن ما تقوم به إسرائيل من استيطان وهدم لمنازل الفلسطينيين يشكل عقبة حقيقية أمام عملية السلام.
وردا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة دانى دانون إن إسرائيل لن تعتذر عن البناء فى عاصمتها الأبدية القدس، وأن عقد اجتماع لمجلس الأمن لن يغير الموقف على أرض الواقع، فقط فى حال تخلى الطرف الأخر عن «الإرهاب» وإظهاره نيات حقيقية للذهاب إلى طاولة المفاوضات- على حد زعمه.
وفى تقريرها دعت اللجنة الرباعية التى تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبى والامم المتحدة، اسرائيل الى وقف بناء المستوطنات كما دعت الفلسطينيين الى التوقف عن التحريض على العنف.