وافق 142 نائبا فى البرلمان العراقى أمس على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدى لتورطه فى قضايا فساد تتعلق بعقود أسلحة . وذلك مقابل 102 رفضوا القرار، وبذلك يتم الاطاحة بالعبيدى من منصبه فى وقت يستعد فيه الجيش العراقى لهجوم على الموصل المعقل الرئيسى لتنظيم داعش فى العراق. وكان العبيدى قد نفى مزاعم الفساد متهما بدوره رئيس البرلمان سليم الجبورى وخمسة نواب بارتكاب أخطاء.من جهة أخري. من ناحية أخرى أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغنى الأسدى عن تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة تنظيم داعش بعد انتفاضة العشائر من داخل القيارة، والتى كان لها الدور الأكبر فى تحرير القيارة بالكامل من قبضة داعش جنوبى مدينة الموصل شمال بغداد. وقال الإسدى إن» فوج مكافحة الإرهاب واللواء 71 والفرقة 15 وفوج 37 مدرع والشرطة المحلية تمكنت من استكمال تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة داعش بعد استئناف العملية». وأضاف أن «القوات المذكور تمكنت من قتل ما يقارب 250 عنصرا من داعش، بينهم قيادات بارزة من جنسيات أجنبية وعربية ومحلية عراقية أيضا «.وذكر أن» فوج مكافحة الإرهاب تمكن من تفجير العشرات من العجلات المفخخة والعبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة التى خلفها داعش «. وأشار الأسدى إلى أن» عشائر القيارة كان لها الدور الأبرز بتحرير ناحيتهم من خلال انتفاضتهم مع الأجهزة الأمنية وفوج مكافحة الإرهاب ودحر داعش ». وقال إن» الخطة المستقبلية ستكون تحرير ناحيتين الشورى، وحمام العليل لإنقاذ أهلينا فى مدينة الموصل التى ستكون مقبرة لعناصر داعش ومن والهم بالموصل». وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث بإسم هيئة الحشد الشعبى أحمد الإسدى بأن معركة الموصل معركة تاريخية ولن يحررها إلا رجال الحشد الشعبي. وقال الإسدى للصحفيين فى بغداد إن «معركة الموصل معركة تاريخية ولن يحررها إلا الحشديون وسيكون الحشد مشاركا أساسيا فى المعركة ونحن نتهيأ لها بناء على ما وصلنا من توجيهات وتأكيدات من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى حول مشاركة الحشد الشعبى فى المعركة ». وأضاف أن «الحشد سيكون حاضرا فى معركة الموصل وهناك انتصارات رائعة الآن فى القيارة ».