يبدأ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بعد غد الإثنين جولة تشمل كينياونيجيريا والسعودية تهيمن عليها مسألة مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. ويستهل الوزير الأمريكى رحلته رقم 113 منذ مارس 2013، الاثنين فى نيروبي، حيث يلتقى مع الرئيس الكينى أوهورو كينياتا للتباحث فى شأن «قضايا الأمن الإقليمى والتعاون فى مكافحة الإرهاب»، وفق ما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي. وسيلتقى كيرى أيضا مع مسئولين فى هذا البلد الواقع فى شرق أفريقيا، لإجراء محادثات فى شأن النزاع فى جنوب السودان والصومال، وخصوصا المكافحة الإقليمية لمتمردى حركة الشباب الصومالية. وكان وزير الخارجية الأمريكى قد زار نيروبى فى مايو 2015، بعد سنوات من القطيعة بين الولاياتالمتحدةوكينيا، وأعرب عن دعمه للمعركة التى تقودها هذه القوة الإقليمية لمكافحة الإرهاب. وبعد ذلك، يتوجه كيرى فى 23و24 أغسطس إلى نيجيريا التى زارها مرات عدة، ويلتقى فيها بالرئيس محمد بخاري. وسيجرى كيرى فى نيجيريا أيضا محادثات تتعلق ب»الجهود فى إطار مكافحة الإرهاب، والاقتصاد النيجيري، ومكافحة الفساد ومسألة حقوق الإنسان، وفقا لما ذكره كيربي. وتعد واشنطن شريكا لأبوجا فى مكافحة جماعة بوكو حرام الإرهابية، لكنها تدعو نيجيريا وقواتها المسلحة بانتظام إلى ضرورة احترام من سمتهم بالسكان المدنيين خلال عملياتها ضد هذه الجماعة الإرهابية. وإلى جانب العاصمة أبوجا، يزور الوزير الأمريكى سوكوتو فى شمال نيجيريا، لإلقاء خطاب حول «التسامح الديني» ومكافحة «العنف المتطرف». ولاحقا، يتوجه فى 24و25 من الشهر الحالى إلى السعودية مجددا، وتحديدا إلى جدة، لعقد اجتماعات مع نظرائه فى دول مجلس التعاون الخليجى : السعودية، البحرين، الكويت، عمان، قطر والإمارات، إضافة إلى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وسيناقش المسئولون خلال هذه الاجتماعات النزاع فى اليمن، والحرب فى سوريا، والحرب الدولية ضد تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.