الإسكندرية رامي ياسين: تصاعدت حدة الاتهامات بين حملة الفريق أحمد شفيق وجماعة الإخوان الداعمة لمرشحها الدكتور محمد مرسي الذي عقد لقاء بالإسكندرية مساء أمس في ظل استمرار مسيرات القوي الليبرالية الرافضة للانتخابات الرئاسية والداعمة من خلال مسيرات يومية في الشوارع لمقاطعة جولة الاعادة. حيث شن المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الاداري لجماعة الإخوان وعضو مجلس شوري الجماعة هجوما حادا علي ما وصفه بوجود شواهد للتزوير في جولة الإعادة حيث أوضح أن الإخوان رصدوا في جميع أنحاء الإسكندرية ومصر قيام أجهزة من المفترض انها أجهزة حيادية لكنها تستغل إمكانياتها الكاملة لإحداث حالة من تغيير أرادة الشارع المصري ووصل بها الأمر عقب قيد الاعداد الهائلة من ضباط الشرطة والقوات المسلحة والمجندين والأموات إلي حالة هستيرية في شراء الأصوات بكثافة غير معهودة وأموال تصرف بطريقة غير مسبوقة حيث تعدي سعر الصوت الانتخابي في الإسكندرية إلي ما يتجاوز ألف جنيه مقابل التصويت لشفيق. وأضاف أن جماعة الإخوان أصبح لديها قائمة بأسماء المجتمع السكندري تقوم بالإشراف والتنفيذ علي شراء الأصوات وان تلك القائمة تؤكد أن الأخوان يواجهون في جولة الاعادة تنظيم الحزب الوطني المنحل بما يضم من رجال أعمال وأعضاء في المحليات وأعضاء مجلس شعب سابقين يشترون الاصوات من خلال مساعديهم ويحاولون الحفاظ علي مكتسباتهم من الأموال المنهوبة من سرقة الشعب المصري في ظل عصر الرئيس السابق مبارك. وطالب الحداد القضاة بالحذر والحيطة من التزوير الناعم الذي تم استخدامه في المرحلة الأولي للانتخابات الخاصة بتصويت من ليس له حق التصويت. وأعلن الحداد في رد علي سؤال حول موقف الإخوان في حالة فوز شفيق في ظل معلوماتهم حول هذا التزوير قائلا لن نسمح ولن نقبل برئيس مزور يحكم مصر وأن الإخوان سوف تضخ علي التزوير بكل وسائل الاحتجاج العالمية والمحلية من خلال الاعتصام والتظاهر في الميادين بشكل سلمي معلنا عن اتجاه الإخوان إلي تدريل قضية التزوير. في المقابل نفي ذلك أعضاء حملة الفريق أحمد شفيق الذين يرفضون ذكر اسمائهم للاعلام خوفا من الارهاب المعنوي والنفسي علي حد وصفهم من جماعة الإخوان لكل مؤيدي شفيق مؤكدين أن جماعة الإخوان والحرية والعدالة الداعمين لمرشحهم محمد مرسي هم من يمارسون شراء الأصوات عبر استغلال فقر المواطنين وتقديم المواد الغذائية من أجل التصويت لمرسي. وان جماعة الإخوان تستخدم دعاية سوداء عبر المساجد من أجل إرهاب المواطنين للتصويت للفريق أحمد شفيق عبر تكسير مرشحنا فالائمة في المساجد خلال صلاة الجمعة والأحاديث تنصب علي فتاوي أن من يصوت لشفيق أثم شرعا وهو أمر غير مقبول لأنها مناقشة سياسية تتحول إلي الاختيار بين الجنة والنار, كما أن دعاية الإخوان تضمنت الدخول في تنافس غير شريف عبر الاتجاه بالدعاية إلي منحني طائفي لدعم شريحة كبيرة من الأقباط للفريق أحمد شفيق وهو نفس نهج الدعاية الذي استخدم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي كانت نتيجتها تلك الحالة من التخبط الحادثة في الشارع السياسي المصري وتلك مخالفات من المفترض للجنة العليا للانتخابات إيقافها. وأعلنت حملة شفيق عن تركيزها علي الإطار التنظيمي الواضح لوضع المندوبين في اللجان الانتخابية وعمل دورات للمندوبين للتدرب علي الاجراءات القانونية للمندوب لمواجهة الدعاية الدينية المتوقعة من الاخوان أمام اللجان الانتخابية ومواجهة أساليب الورقة الدوارة التي استخدمتها الجماعة في الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية وأن الحملة تعاني من الإرهاب بازالة أغلب صور الدعاية الخاصة بالفريق أحمد شفيق التي كانت موضوعة علي أوجه العقارات التي تم استخدام أفراد دخلوا إليها وتسلقوا الحوائط لإزالتها. في المقابل وعلي الطرف الثالث نظمت مسيرات شباب الثورة وحركات كفاية ولازم( دعم البرادعي) و6 ابريل مسيرات مقاطعة تدعي المواطنين للمقاطعة الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة وكذلك ما أعلنه الائتلاف المدني الذي يضم20 حركة وحزبا عن المقاطعة وأعلن عبدالرحمن الجوهري أمين حزب الكرامة ومنسق الائتلاف أن الهدف من المقاطعة أن يصل الرئيس القادم إلي مقعد الرئاسة بنسبة تصويت منخفضة حتي لا يحتج علي الشعب بمفهوم الارادة الشعبية وتستطيع القري الثورية عمل جماعة ضغط سياسية علي الرئيس القادم من أجل تحقيق أهداف الثورة وأحلام الشباب. والطرف الرابع مازال شباب الثورة في مسيراتهم المقاطعة لجولة الاعادة يريدون العمل علي المقاطعة لرفض نتائج الجولة الأولي وأعلنوا ذلك خلال الذكري الثانية لخالد سعيد.