تبدأ اليوم في الرباط اجتماعات وزاء خارجية تجمع دول الساحل والصحراء بمشاركة محمد كامل عمرو وزير الخارجية و28 بلدا افريقيا لبحث العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، المتمثلة في مكافحة الارهاب وسبل التعاون والتضامن خاصة في المجال الاقتصادي والحفاظ علي وحدة الدول الافريقية. واكد سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي اهمية انعقاد هذا الاجتماع قائلا ان منطقة الساحل والصحراء تعتبر منطقة حساسة لموقعها الاستراتيجي ومساحتها الجغرافية الشاسعة والتحديات الامنية التي تواجهها, مما يجعلها منطقة يطولها تهديد حقيقي يسعي الي النيل من جهود دولنا في تطوير مساراتها الديموقراطية والتنموية وهو مايستدعي منا الدفع بآليات عمل لمنظمتنا في اطار طرح شامل يعطي دفعة اكبر للتعاون والتنسيق بين بلداننا. واوضحت مصادر مغاربية مطلعة الاهرام ان الجانب الامني يشكل احد اهم المحاور المدرجة في جدول اعمال هذا الاجتماع بسبب خطورة الاوضاع التي تمر بها دول المنطقة. واوضحت تلك المصادر ان الوزراء سيبحثون استراتيجية ترتكز علي تجنيد جميع الوسائل المتاحة واستخدام التكنولوجيا المتطورة, بهدف تأمين الحدود والسيطرة علي انتشار السطو ومكافحة الارهاب.