استطاع قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يشعرنا بالبهجة والتفاؤل والأمل فى مستقبل أفضل من خلال الصورة التى نقلها ببراعة وخبرة من الإسماعيلية بمناسبة مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة ومتابعة مشروعات تنمية محور القناة، فقد حملت المتابعة الخير والأمل للمصريين متمثلان فى التعريف بالمشروعات القومية التى يتم افتتاحها أو التى يجرى الإعداد لها. وأرى أن المرحلة التى تعيشها مصر حاليا تحتاج إلى إعلام يقوم بدوره الوطنى وهو ما يفعله ماسبيرو من خلال كتيبة ناجحة بقطاع الأخبار يرأسها الإعلامى مصطفى شحاته صاحب الخبرة الطويلة، فقد كانت تلك الصورة المفرحة التى نقلتها كل الشاشات بالقنوات الخاصة عن قطاع الأخبار مصدرا لإسعاد المواطنين بل ورفع المعنويات وتحميس المصريين للشعور بالتفاؤل. وهنا أطالب باستمرار التواصل مع كل المشروعات التى يجرى العمل بها ونقلها للمواطنين أولا بأول ومتابعتها بشكل دائم، وألا تكون الكاميرات جاهزة فقط فى افتتاحات المشروعات بعد إتمامها، ولكن لابد من المتابعة حتى تكون الصورة أبلغ الرد على دعاوى التشكيك والشائعات التى تثار أحيانا، بإبراز ما يتم فى الدولة من إنجازات والتنويه عنها وإعلام المواطنين بها أولا بأول، ولكل ما سبق استحق قطاع الآخبار شهادة تقدير لقاء الإعلامية صفاء حجازى مع الراحل د.أحمد زويل والذى أعاده التليفزيون بعد وفاته يعد درس فى الحوار التليفزيونى تبرز فيه بوضوح أهمية ثقافة ولباقة وشياكة المذيعة والأداء الهادئ المتزن ومراعاة اللغة السليمة ومخارج الألفاظ، كما استطاع التليفزيون أن يكون علي قدر الحدث بالسبق والمتابعة لحادث وفاة العالم الكبير، ولم يتخلف عنه مما يؤكد احترامه لقيمة العلم والعلماء. أتعجب مما يثار حول فتح وغلق كافيتريا ماسبيرو، وأعتقد أن الموضوع قد أخذ أكثر من حقه فى التداول، فهل من الأهمية بمكان أن ينشغل جهاز إعلامى بغلق أو فتح كافيترياته؟! [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى