اتهمت الحكومة الإثيوبية المتظاهرين المعارضين لخطط تمديد حدود العاصمة أديس أبابا فى إقليم أوروميا باستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة. وصرح نيجوسو تيلهاون المتحدث باسم منطقة أمهرا الإثيوبية بأن منشآت اجتماعية وفنادق وبنوك وممتلكات خاصة تعرضت للهجوم خلال أعمال العنف. كما اتهم المتظاهرين بإثارة غضب الشرطة وإلقاء قنابل يدوية خلال المسيرات التى وصفها بأنها غير قانونية، ولذلك فقد تم اتخاذ تدابير لضمان سيادة القانون، على حد تعبيره. وفى غضون ذلك، قالت السفارة الأمريكية فى أديس أبابا فى بيان لها : «ندرك أن العديد من المظاهرات جرت دون ترخيص»، لكنها شددت أيضا على»حقوق جميع المواطنين، بما فى ذلك من لديهم وجهات نظر معارضة، فى التجمع السلمى والتعبير عن آرائهم». وكانت منطقة أوروميا قد شهدت موجة احتجاجات استمرت سبعة أشهر ضد خطط تمديد حدود العاصمة أديس أبابا فى أوروميا ، فى ظل مخاوف من أن يؤدى ذلك إلى تشريد المزارعين .