نحن علي مشارف جولة الإعادة لانتخاب أول رئيس للجمهورية ولن نقبل إلا الأفضل, رئيسا مؤمنا بمصير مصر, واعيا للحراك الإقليمي والدولي المليء بفاعليات وتصادمات المصالح السياسية والاقتصادية. اتخذ من أدوات العنف والتصفيات والصراعات أداة لعدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في مصر فقط بل في المنطقة, سعيا وراء الفوضي الخلاقة. رئيس أفضل يعي وثيقة العهد للثوار والشعب المصري, ويحافظ علي مدنية الدولة المصرية, كما يعي حركة التاريخ, وسقوط حكم بلا عودة.. وبلا فلول, ويري مستقبل الأمة والوطن بكل شفافية, مستعينا بخبرات وطنية وتكنوقراط تعمل لمستقبل الشعب وأجياله, محافظا علي ثرواتها الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية ولا يهدرها, ولا ينسي حساب الدنيا والآخرة. رئيس أفضل ليس محصنا بقوانين خاصة, أو متسترا ومدعما من تنظيم أو جماعة تجاوزت أيديولوجياتها المحلية إلي الإقليمية والدولية رافضة توفيق أوضاعها القانونية أو طرق تمويلها, وإلا يكون (دوبلير) مأمور من المرشد العام لتحقيق مصالح الجماعة, عاملا علي تزاوج السلطة والأيديولوجية المقنعة برأسمال مجهول للعامة لاغتصاب كيان أمة, ويكون رافضا للحقد الأسود, والاغتيال الأدبي والمعنوي لكل من يخالف الرأي والعقيدة.. ملوحا بفزاعة الدين, وميليشيات التصفية والجهاد, رافضا تقبيل الأيدي, ولا يضرب معارضيه (بالجزمة).. واقع لما هو رئيس أفضل. بشفافية.. سؤال حير كل الشعب لماذا النطق بالحكم في قضية القرن في هذا التوقيت وبهذا الشكل الآن؟! هذا السؤال يحتاج التبرير للناخب والمنتخب.. لأنه أعاد أحلام الثورة إلي المربع الأول, وحذار من الوقوع في غفلة توقعنا في مستنقع بلاعودة (مشروع الشرق الأوسط الجديد).. ماما أمريكا, لكن يكفي الشعب المصري تعهد القوات المسلحة الباسلة بحماية مصر والشعب من أي تهديد, حفظ الله مصر. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم