سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى مؤتمر صحفى بنواكشوط أبوالغيط : القادة العرب يقررون استكمال الدراسات الخاصة بالقوة المشتركة
وزير خارجية موريتانيا يعبر عن ارتياحه لمستوى التمثيل فى القمة
أعلن أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية أن القادة العرب كلفوا الأمانة العامة للجامعة بالاستمرار فى التنسيق مع الدول المعنية لإجراء المزيد من الدراسات بشأن مشروع بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة التى تم إقرارها فى قمة شرم الشيخ فى مارس 2015 وذلك لاستكمال النقاط التى لم يتم الانتهاء منها معربا عن امله فى أن تشهد هذه القوة إضافة جديدة فى القمة العربية الثامنة والعشرين التى ستعقد خلال العام المقبل وكشف فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الخارجية الموريتانى أسلكوا أزيدا ولد بيه عقب اختتام أعمال القمة العربية السابعة والعشرين فى العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء أمس الأول أنه كان قد بعث قبيل التئام القمة بتقرير للقادة العرب ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع بشأن مشروع البروتوكول الذى شهد نوعا من التوافق عليه ومن جهته عبر وزير الخارجية الموريتانى عن ارتياحه لمستوى التمثيل العربى فى قمة نواكشوط وذلك فى ظل الظروف المحيطة بهذه القمة التى تعد الأولى من نوعها فى بلاده خاصة فى ظل قصر الفترة الزمنية التى تم فيها الإعداد والتحضير لها فى غضون ثلاثة أشهر وقال إن انعقاد قمة نواكشوط الحدث الأهم فى بلاده منذ استقلالها فى العام 1960 مشيدا فى هذا الصدد بدور الأمانة العامة للجامعة وأمينها العام الذى لعب دورا إيجابيا على هذا الصعيد. وكشف أن رئاسة القمة تلقت رسائل مهمة من كل من الرئيس الروسى والرئيس الصينى. ومن جهته عبر أبو الغيط عن أن هذه القمة عقدت فى ظروف غير عادية لأن موريتانيا نجحت فى ثلاثة أشهر ونصف الشهر فى تنظيمها من كافة الأبعاد ووصف القمة بأنها ناجحة وحققت الأهداف المحددة لها مشيدا بمستوى ونوعية التنظيم وقال لم نلمس أى ملاحظة سلبية وقال إن موريتانيا قبضت على حقيقة الوضع العربى الذى لايحسد عليه منوها بالعنوان الذى اختارته لها وهو قمة الأمل مما أعطى الشعوب العربية أملا فى الخروج من هذا الوضع الذى يشهد الكثير من المآسى وقال إن القمة أثبتت أن العرب ليسوا بكيان ميت وأنهم قادرون على تجاوز هذه الوضعية، وأشار الى أن القادة العرب أصدروا توجيها له بأن تعود الجامعة لممارسة دورها بحيث يأخذنا الآخرون كعرب فى حساباتهم فى ظل ما تشهده بعض الدول العربية من تحطم ومشكلات ويتحرك للتعامل معها فقط المبعوثون الدوليون وهو ما يجب أن ينتهى. وفيما يتعلق بتطوير الجامعة العربية قال أبو الغيط أننى سأعمل على تطبيق الأفكار الخاصة بتطوير الأمانة العامة وفى مستوى أداء الجامعة مما يؤكد أن الجامعة حاضرة بقوة وسوف تنجح فى مهمتها. وأشار أبو الغيط الى اهمية إعلان نواكشوط الذى يمثل رؤية القادة للتعاطى مع مختلف القضايا السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية. وقال إنه تم الاتفاق على أن تقرر عقد القمم الاقتصادية كل 4 سنوات على أن تقدم الأمانة العامة تقريرا حول المبادرة الفرنسية للسلام، واعلن الامين العام للجامعة أن المؤتمر الدولى لعملية السلام المنبثق عن هذه المبادرة الفرنسية سيعقد فى نوفمبر القادم بفرنسا على ان يكفل حق الشعب الفلسطينى وفق اطار زمنى محدد فى اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يوليو من عام 1967.