نحن نعيش فى ظل نظرية خاطئة عن سبب الطاقة الشمسية مفادها تحول الهيدروجين إلى هليوم فى باطن الشمس.. الحقيقة أنه عندما تواجه أرضنا الشمس فى دورتها اليومية يتلقى غلافها الغازى المكون معظمه من النيتروجين والأكسجين سيلا من الكترونات طبقة الكورونا التى هى آخر طبقة فى تركيب الشمس، وعندئذ تضيء ذرات الغلاف الجوى للأرض تماما كما تضيء ذرات غاز النيون حين تتلقى سيل الإلكترونات الآتية إليها، وهذا يعنى أنه يمكننا الحصول على طاقة نظيفة غير قابلة للنفاد من الإلكترونات الحرة السريعة المنفصلة عن البروتونات فى طبقة الكورونا بواسطة الأقمار الصناعية بشرط دقة توجيهها إلى مراكز استقبالها، وهذه النظرية المصرية تم نشرها باعتبارها بحثا أصيلا فى مجلة علمية هندية أشرت إليه فى أبحاث أخرى فى مجلات علمية أخري، وأرجو أن تنال هذه النظرية اهتمام أكاديمية البحث العلمى فى مصر. د. صلاح عيد