ومازالت الأهرام ترصد ذكريات الحكاوى التاريخية الأوليمبية بمناسبة اقتراب انطلاق الألعاب الأوليمبية «رقم 31» والتى يشهدها العالم فى أغسطس المقبل وان أول دورة حديثة أقيمت عام 1896 حتى آخر دورة 2012 لندن لتكون نموذجاً مشرفاً للأبطال وقوة جبارة للعظماء الذين سطروا تاريخ مصر فى أوليمبياد 1948 أصيب الرباع الذهبى الأسطورة خضر التونى بالتهاب حاد فى الزائدة الدودية وساءت حالته وأمر محمد طاهر رئيس البعثة المصرية بادخاله المستشفى لإجراء الجراحة حتى لا تنفجر ولكن التونى فاجأ الجميع وقام بعملية الوزن ولعب وتحامل على نفسه وحصل على المركز الرابع وان دل هذا فيدل على شيمة الأبطال وتضحياتهم من أجل البطولة.. ومع نهاية أوليمبياد لندن1948 كانت نهاية العصر الذهبى للرياضة المصرية على أيدى الرباعين ابراهيم شمس ومحمود فياض ثم حدثت انكسارات ثم عادت الانتصارات بقوة غير مسبوقة فى أوليمبياد 2004 بأثينا خمس ميداليات بقيادة ذهبية كرم جابر بعد 56 عاما وأصبح أخر بطلين أوليمبيين فى 2012 هما كرم جابر فضية وعلاء أبو القاسم فضية فهل أبطال مصر فى ريودى جانيرو بالبرازيل قادرون على عودة العصر الذهبى بميداليات أوليمبية تتخطى إنجازات أثينا 2004 كما هو متوقع من خبراء وقيادات الرياضة ! وهذه الحكاية الأوليمبية للاسطورة كلاى الذى أحرز الميدالية الذهبية فى أوليمبياد روما 1960 فى وزن خفيف الثقيل وفاز على ليستون مرتين دفاعا عن لقبه وبطولة العالم وإسلامه بالضربة القاضية عامى1964 و1965 ثم جرد من لقبه عام 1967 لرفضه الانخراط فى الجيش الأمريكى فى حرب فيتنام ثم نال حقه لاحقاً بقرار من المحكمة واستعاد لقبه العالمى للمحترفين فى 30 أكتوبر «عام 97» بعد فوزه بالضربة القاضية على فورمان ولقنه درسا فنيا يدرس فى عالم الملاكمة. والمعجزة الأمريكية فى الوثب الطويل بوب بيمون حقق إعجازاً فى دورة المكسيك 1968 حينما وثب 890 م مضيفاً55 سم الى الرقم العالمى السابق 8٫35 م باسم الأمريكى رالف بوسطن والسوفيتى بيتر اوفانسيان. الجديد بالذكر ان الدول العظمى التى تمتلك زمام اللعبات الفردية التى يصل مجموع ميدالياتها قرابة الالف ميدالية متنوعة تمتلك زمام تصدر الدورة اللعبات صاحبة الأذرع الطولى لهذه الدول وهى ألعاب القوى والسباحة والمصارعة ورفع الأثقال. لمزيد من مقالات حسن الحداد