فى إنجاز جديد للصناعة المصرية عالميا أكبر مراكز الأبحاث بأمريكا تختار «حديد عز» بقائمة أفضل 37 شركة صلب بالعالم

في إنجاز جديد لمصر أدرجت مؤسسة وورلد ستيل دايناميكس الأمريكية، اهم وأكبر مراكز أبحاث الصلب في العالم، شركة حديد عز ضمن أفضل 37 شركة منتجة للصلب على مستوى العالم
وذلك خلال أحدث تقاريرها التي صدرت في 14 يونيو من العام الحالي 2016 لترسخ مكانة حديد عز بنادي افضل واكبر منتجي الصلب بالعالم. ومن المعروف أن مؤسسة وورلد ستيل دايناميكس تقوم بإصدار تقرير سنوي عن أفضل الشركات المنتجة للصلب بناءً على 23 معيارا مختلفا حيث لكل معيار وزن نسبى وتعطى الشركات درجة محددة لكل معيار ثم درجة عامة بناء علي ادائها في ال 23 معيارا ومن ثم يتم اختيار شركات الصلب الافضل بالعالم على أساس النتائج المحققة.

ومن أهم تلك المعايير 6 مؤشرات هي النمو المستمر في الطاقات الإنتاجية واستخدام أحدث التكنولوجيات المتاحة والقدرة التنافسية والحفاظ على البيئة بالإضافة إلى كفاءة التكلفة والإنتاجية العالية والعمالة المدربة،
وبهذا التصنيف العالمي ترسخ حديد عز بالفعل مكانتها لاعباً رئيسياً بصناعة الصلب على المستوى الإقليمي والعالمي بإجمالي طاقات إنتاجية تبلغ 6.9 مليون طن من المنتجات النهائية، منها 4.7 مليون طن من حديد التسليح و2.2 مليون طن من مسطحات الصلب المدرفلة على الساخن وهى بذلك أكبر منتج للصلب في منطقة الشرق الأوسط يليها شركة سابك بالسعودية بطاقة 6.3 مليون طن والإمارات للحديد والصلب بطاقة 3 ملايين طن ثم أرسيلور ميتال بالجزائر بطاقة 2.6 مليون طن، وذلك طبقا لأحدث الدراسات التي أصدرتها مؤسسة بوليتان للأبحاث في لندن، تحت عنوان دراسة لتوقعات صناعة الصلب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إصدار 2015 و2016). كما أن مصانع حديد عز والمتواجدة في مدن الإسكندرية، السادات، العين السخنة والعاشر من رمضان تتمتع بكفاءة إنتاجية عالية مع استخدام أفضل التكنولوجيات المتاحة عالميا من الشركات الموردة مثل شركتي SMS الألمانية ودانييلى الإيطالية.
عز الثاني عالميا
فى الحديد المختزل
وبالإضافة إلى هذه الإنجازات فإن حديد عز تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في انتاج الحديد المختزل وذلك بعد تشغيل أحدث مشروعاتها في العين السخنة باستثمارات بقيمة 550 مليون دولار اي اكثر من 5 مليارات جنيه بطاقة انتاجية مليوني طن سنويا من الحديد المختزل لتغذية مصانعها من الخامات اللازمة لإنتاج الصلب السائل لتقليل الاعتماد على استيراد الخردة والبيليت وبالتالي توفير عملة صعبة كانت تستخدم في استيراد تلك الخامات الي جانب تعميق صناعة الصلب المصرية حيث تقدر القيمة المضافة لمصانع حديد عز حاليا بنحو 70%.
لقد أصبحت حديد عز – بوصول طاقاتها الإنتاجية من الحديد المختزل الي 5 ملايين طن سنويا – ثاني أكبر منتج للحديد المختزل في العالم بعد أرسيلور ميتال متعددة الجنسيات والتي تنتج حوالي 7.6 مليون طن سنويا ويجئ في المركز الثالث شركة سابك السعودية بطاقة 4.3 مليون طن سنويا ثم الإمارات للصلب في المركز الرابع بطاقة 4.2 مليون طن سنويا، وذلك طبقا لتصنيف شركة دانييلى الإيطالية الموردة لتكنولوجيا صناعة الصلب.
مصر تنافس الدول الكبري
أن نجاح حديد عز في زيادة الطاقات الإنتاجية والتكنولوجيا المستخدمة قد وضع مصر في مصاف الدول الكبرى المنتجة للصلب والقادرة على المساهمة بقوة في تلبية احتياجات السوق المحلية من الصلب ودعم مشروعات التنمية خاصة في مجال البنية التحتية التي تقوم الحكومة بتنفيذها في عدة قطاعات، وذلك بالإضافة إلى تصدير الفائض من الإنتاج لخلق مصادر للعملة الصعبة تخفف الضغط على احتياطي مصر من النقد الاجنبي، كما أن استراتيجية حديد عز القائمة على زيادة تعميق العمليات الإنتاجية تهدف إلى زيادة القيمة المضافة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد والتوسع المستمر في الطاقات الإنتاجية لمواكبة الاحتياجات المتنامية لمشروعات التنمية.
التصنيف قصة نجاح
وتعليقا علي هذه التقارير الدولية اكد جورج متي رئيس قطاع التسويق بحديد عز ان اختيار حديد عز ضمن افضل 37 شركة للصلب بالعالم من بين اكثر من 1500 شركة تنتج الصلب علي مستوي العالم يؤكد المكانة العالية التي تحتلها مصر الان في سوق صناعة الصلب العالمية، وهو ما يمثل قصة نجاح اخري لمناخ ممارسة الاعمال بمصر يجب الاستفادة منها للترويج للاستثمار بالسوق المصرية عالميا وفي جميع الانشطة الاقتصادية.
توفير للعملات الاجنبية
واشار الي ان هذا التصنيف العالمي يتواكب مع تشغيل احدث استثمارات المجموعة بالعين السخنة لانتاج الحديد المختزل والذي يؤكد مكانتنا كاكبر منتج للصلب في الشرق الاوسط والثاني عالميا في انتاج الحديد المختزل الذي سيغير قواعد اللعبة بصناعة الصلب المصرية وبدلا من الاعتماد علي خام البيليت وخردة الحديد اللذين يتم استيرادهما من الخارج مما يعد استنزافا للعملة الاجنبية فإن الحديد المختزل سيقلل فاتورة الاستيراد بصورة واضحة ويزيد من القيمة المضافة لصناعة الصلب المصرية لاقصي درجة مما يرفع من تنافسية صناعاتنا الوطنية داخليا وخارجيا لننطلق لآفاق غير مسبوقة.