قال مدير علاقات المستثمرين في شركة حديد عز المصرية أكبر منتج للصلب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن شركته تسعى لزيادة ربحيتها في 2014 . ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على خام الحديد المختزل (DRI) في الصناعة بدلا من الحديد الخردة وهو ما سيوفر للشركة من 50 إلى 100 دولار من تكلفة كل طن حديد. وأضاف كامل جلال مدير علاقات المستثمرين في مقابلة مع رويترز أن شركته ستدشن خلال النصف الثاني من عام 2014 مصنعا في العين السخنة للحديد المختزل الذي يسمى أيضا بالحديد الأسفنجي بطاقة إنتاجية 1.8 مليون طن سنويا. ويمنح استخدام الحديد المختزل بدلا من حديد الخردة قيمة مضافة للشركة وله تأثير مباشر على زيادة الربحية. وقال جلال إن اعتماد شركته التي يعمل بها الوف العاملين على الحديد المختزل سيوفر من "50 إلى 100 دولار في (تكلفة) كل طن حديد. نعمل على زيادة ربحية الشركة من كل طن حديد." وأضاف أن الشركة تستهدف الوصول في النهاية بمجمل ربح مصانع الشركة دون احتساب أرباح مصنع العز الدخيلة للصلب إلى مستوى يوازي أرباح مصنع الدخيلة منفردا الآن. وبلغ صافي ربح العز الدخيلة 466.540 مليون جنيه(67.6 مليون دولار) في 2012 مقابل 696.907 مليون جنيه في 2011. وتمتلك حديد عز حاليا أربعة مصانع في السادات والعاشر من رمضان والسويس والدخيلة بالإسكندرية بطاقة إنتاجية 5.8 مليون طن حديد تسليح وصلب مسطح. وقال جلال إن الشركة انتهت من 80 بالمائة من أعمال الإنشاء في مصنع جيد في السويس بعد استرداد الرخصة الخاصة به. كانت محكمة مصرية قضت في سبتمبر أيلول 2011 بسحب رخصة مصنع الحديد الأسفنجي من الشركة والسجن عشر سنوات وغرامة مالية قدرها 660 مليون جنيه على أحمد عز رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة لإدانته بالفساد المالي. لكن الشركة استردت الرخصة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.