كانت تعرف باسم «روديسيا الجنوبية» حين كانت مستعمرة بريطانية، وأعلن «إيان سميث» زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا سنة 1965، لكن سياسته العنصرية أغضبت المجتمع الدولي، وفرضت الأممالمتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومته، وحظيت جبهة تحرير زيمبابوى، بزعامة «روبرت موجابي» و«جوشوا نكومو»، ونالت روديسيا استقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية فى 18 أبريل 1980، وعرفت بجمهورية زيمبابوى. مساحتها 390,757 كم²، وعاصمتها هراري، وعدد السكان حسب إحصاء 2014، 14,247,000 نسمة، ونظام الحكم. جمهوري، برلماني. ولغتها الرسمية الإنجليزية، بجانب لغات الشونا والسينديبيلي، وتحدث الشونا 70% من السكان، والسينديبيلى 20%، بجانب لغات للأقليات مثل الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا. وتنقسم إدارياً إلى 8 مقاطعات، واقتصادها يعتمد على الزراعة والرعي، ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز حاصلاتها الذرة والقمح والأرز والقطن وقصب السكر. وتشتهر بإنتاج النحاس، وبلغ إنتاجها منه فى 1980، 27 ألف طن) ومن النيكل 15ألف طن، والذهب 367 كيلو جرام، والكروم (553ألف طن، وقدرت ثروتها الحيوانية فى 1988 5,700,000 من الأبقار، 580ألفا من الأغنام و 1650000 من الماعز. ولديها صناعات غذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعات على طول الخط الحديدى من بولاويو إلى سالسبوري. ويدين 85% من السكان بالمسيحية، وتختلط المسيحية بالمعتقدات التقليدية. وفى المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. و1% من السكان يدينون بالإسلام. وقبائل «البانتو» تشكل 98% من السكان، 70% منهم من «الشونا»، يليها «لنديبيلي» بنسبة 20%.