يرجع أصل سكان «مالاوي» إلى قبائل «البانتو» التى هاجرت من جنوب افريقيا إلى الشمال فى مطلع القرن العشرين. و«مالاوي» دولة حبيسة، لا تطل على بحار ولا محيطات، تحدها «زامبيا» من الشمال الغربي، و«تنزانيا» من الشمال الشرقي، و«موزمبيق» من الشرق والجنوب والغرب، ومساحتها (118.500كم2)، وأهم معالمها التضاريسية بحيرة «مالاوي» العذبة التى تعيش فيها مئات الأنواع من الأسماك التى لا مثيل لها فى العالم، وفيها أيضا جبل «مولانجي» وهو من أعلى جبال أفريقيا. ويبلغ عدد سكانها(16٫36) مليون نسمة وفقا لإحصاء 2013، وتتميز بالتنوع العرقى الكبير، الذى يضم قبائل «الشيوا ونيجانا وتومبكو، و60% من سكانها من قبيلة «الشيوا» من فروع قبيلة «البانتو». ولغتها الرسمية الإنجليزية، ومستخدمة فى الحضر، واللغات المحلية منتشرة فى الريف، و30% من سكانها يتحدثون العربية. كانت تسمى «نياسالاند»، وقت احتلالها فى 1893، وفرض بريطانيا سيطرتها عليها، وحصلت على استقلالها فى 1964 وأصبح اسمها «مالاوي» والزراعة النشاط الاقتصادى الرئيسى ويمثل 45% من الدخل القومي، وأهم محاصيلها (القطن والشاى والتبغ والبن)، وتليها التجارة بمساهمات أقل، والسياحة قطاع وليد نسبياُ لكنه اجتذب السياح بسبب المناظر الطبيعية والحدائق والحياة البرية. وأكثر من 50% من السكان يدينون بالمسيحية، والمسلمون 20%. د. نهى عبدالله