قال جيلز إنتيكناب القائم بأعمال زيمبابوى بالاتحاد الأوروبى إن الاتحاد انهى خططه الخاصة برصد مبلغ 110 ملايين دولار أمريكي لدعم الخطة الوطنية الهادفة للبلاد خلال الفترة من عام 2014 - 2020 والتى سيتم استخدامها لتحقيق مزيدا من التطور للروابط بين المزارعين والقطاعين الخاص والتجارى والمقرر أن يستفيد منها أكثر من ألفى مزارع . وأضاف إنتيكاب إن "الاتحاد الأوروبى سيدعم الحكومة فى احراز الأهداف المقررة والخاصة بانتاج المحاصيل والتنوع.. مؤكدا اقتناع الاتحاد الأوروبى بتوفر كافة الامكانيات لاستعادة البلاد موقعها السابق كمحرك رئيسى للنمو الاقتصادى فى زيمبابوى. ولفت إلى أن هذا ا لوضع هو الذى يقف وراء اتفاق الاتحاد الأوروبى مع الحكومة على ارتكاز النمو الاقتصادى على الزراعة بوصفها حجر الزاوية لمستقبل البلاد لتنمية التعاون، حيث سيتم الوضع فى الاعتبار على وجه الخصوص لسلسلة التنمية المرتقبة وتعزيز الروابط بين القطاعين الزراعى والتصنيع من منطلق أن القطاع الزراعى يوفر نسبة 60% من المواد الخام التى تعتمد عليها الصناعة. وأوضح أن الاتحاد يرعى نظام الرى المطبق من جانب منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" بالتعاون مع وزارة الزراعة وتطوير الآلية والرى الذى من شأنه تعزيز الانتاجية الزراعية والتنافسية بالنسبة لعشرين من خطط الرى وسوف تعود تلك الخطط بالفائدة على ألفى أسرة فضلا عن آثاره الإيجابية المتعددة الجوانب التى سيمتد آثارها إلى التعداد السكانى اجمع للبلاد البالغ 36 ألف نسمة. وبحسب ماذكره الدكتور شيميمبا ديفيد فيرى ممثل الفاوى لدى البلاد فإن هناك عددا من خطط الرى التى لم يكن معمولا بها بسبب نقص الموارد . فيما أفاد رستم موزامهيندو المدير الرئيسى للميكنة بوزارة الزراعة والميكنة والرى لزيمبابوى بأن برنامج دعم تطوير الرى لصغار الملاك يهدف إلى خفض حدة غياب الأمن الغذائى وسوء التغذية فى المناطق الأكثر فقرا فى زيمبابوى ويتم حاليا تطبيق هذا البرنامج بكل من إقليمى ساوثميتابيلاند ومانيكالاند. وينصب الاقتصاد في زيمبابوي على حرفتي الزراعة والرعي ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز الحاصلات الزراعية الذرة والقمح والأرز، ومن الحاصلات النقدية القطن وقصب السكر. وقام الأوروبيون بزراعة غلات تجارية جديدة، وتربي قطعان الماشية على حشائش السافانا، ولزمبابوي شهرة في انتاج النحاس وبلغ إنتاجها في سنة 1980 من النحاس (27 ألف طن) ومن خام النيكل (15ألف طن) والذهب (367كيلو غراماً) والكروم (553ألف طن). وكانت الأقلية البيضاء تسيطر على أخصب الأراضي والمناجم وتربي ثروة حيوانية لابأس بها. وقدرت ثروة البلاد الحيوانية في سنة 1988 بحوالي 5,700,000 من الأبقار، 580ألفا من الأغنام و 1650000 من الماعز. وأخذت بعض الصناعات الحديثة تحتل مكانها في زمبابوي، خصوصاً بعد بناء سد كاريبا، فظهرت بعض الصناعات التحولية، والصناعات الغذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعة على طول الخط الحديدي من بولاويو إلى سالسبوري.