استقال نايجل فاراج زعيم حزب «استقلال بريطانيا» القومى اليمينى «يوكيب» أمس من منصبه كرئيس للحزب، قائلا إنه «فعل ما عليه»، بعد أن كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الهدف السياسى الرئيسى لحزبه. وقال فاراج إنه يترك «يوكيب» وقد أصبح ثالث أكبر حزب فى إنجلترا بعد «المحافظين» و«العمال»، موضحا أنه إذ لم يتم التوصل لاتفاق «خروج مرض» بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وتواصلت الانقسامات العنيفة داخل حزب العمال، فإن «يوكيب» قد يصبح ثانى حزب فى البلاد فى الانتخابات العامة المقبلة 2020. وقال فاراج إن بريطانيا تحتاج إلى رئيس وزراء قوى وملتزم بالخروج من الاتحاد الأوروبي، محبذا ان يكون من معسكر الخروج. ومن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة فاراج على رأس الحزب ستيفن وولف وديان جيمس وبول نوتال وسوزانا ايفنز. إلى ذلك، دعم وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند وزيرة الداخلية تيريزا ماى لتصبح رئيسة الوزراء فى البلاد، قائلا إنها تتمتع بالواقعية اللازمة للتوصل لأفضل اتفاق ممكن فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وقال هاموند إن رئيس الوزراء القادم يجب أن يحقق توازنا بين استمرار الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة عقب تصويت بريطانيا الشهر الماضى فى استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى وبين الحد من حرية الحركة.