أعلن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، استقالته من منصبه فى وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت نتيجة التصويت الذى أقيم فى بلاده، إلى خروجها من الاتحاد الأوروبى. وهى الخطوة التى تُعد استجابة من كاميرون، بعد أن دعاه العديد من السياسيون فى لندن، إليها بعد التصويت لصالح بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبى، مطالبينه بالرحيل. وكان زعيم حزب الاستقلال (يوكيب) البريطاني نايجل فاراج قد دعا رئيس الوزراء البريطانى دافيد كاميرون للاستقالة بعد تصويت معظم البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى. وقال فاراج للصحفيين الجمعة "على رئيس الوزراء تقديم الاستقالة. ويجب أن يتنافس بوريس جونسون ومايكل غووف وليام فوكس على قيادة حزب المحافظين". يذكر في هذا السياق أن رئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون دعا إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما قاد العمدة السابق للندن بوريس جونسون ووزير العدل مايكل غووف حملة "صوت للخروج" وقاد فاراج حملة خاصة به من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit). كما دعا عدد من نواب حزب العمال البريطاني إلى استقالة كاميرون من منصبه، وقال النائب جون مان: "كان دافيد كاميرون أمس بطة عرجاء والآن أصبح بطة ميتة".