«سرابيط الخادم» فى أبوزنيمة، و»عين حضرة» و«الوشواشى» فى نويبع، و«الكانيون» فى دهب و«وادى جبال» و«وادى الأربعين» و«فرش الرمانة» و«جبل الزعتر» و«باب الدنيا» فى سانت كاترين.. عشرات المزارات التى يختبئ بها سحر جنوبسيناء وجمالها الخلاب فلا تكشف عنه إلا «للمغامرين فقط». وخلال المغامرة وسط الوديان والجبال بألوانها وتكويناتها الساحرة، يستمتع الزائرون بالوجبات البدوية أهمها «الكبسة» و«الجريشة» داخل الخيمة البدوية المميزة، لتعطى للسائح طاقة تساعده على تسلق الجبال وشق الطرق وتحمل وعورتها. ويتعايش ضيوف الجبل مع جمال الطبيعة، وتتجلى التخيلات المبهرة فى تكوينات الصخور بجمال ألوانها وأحجارها التى تشبه أحيانا الحيوانات والطيور وكأنها تتحدث مع الزائر ويتحدث معها وذلك خلال الرحلة التى حددت أخيرا بيوم واحد فقط وعدد ساعات معينة دون إقامة. يروى مدير عام العلاقات العامة بمجلس مدينة سانت كاترين كامل هشام أحمد كامل للأهرام تفاصيل رحلات السفارى الجبلية قائلا: لابد أن يصطحب الأفواج السياحية دليل بدوى يعمل فى مكتب سفارى معتمد لدى الجهات الأمنية، وحاصل على موافقة وزارة السياحة للسماح له بدخول الصحراء وزيارة المناطق الجبلية والتعرف على حياة البدو البدائية وأنواع الحيوانات البرية والأعشاب الطبيعية . وأوضح أنه بسبب توقف رحلات السفارى الطويلة الأجل فى محافظة جنوبسيناء بكاملها والتى كان يسمح فيها بالإقامة لمدة تصل إلى 3 أيام أو أكثر، اقتصرت رحلات الأفواج السياحية على الخروج فى أول ضوء والعودة فى نهاية ضوء نفس اليوم لمدة لا تزيد على 12 ساعة يومياً. وأضاف أن الزائر لجبل موسى أو كاترين أو غيرهما من المزارات الجبلية بهذه المنطقة يكون تحت الإشراف بدءا من خط السير ومدة الإقامة وتاريخ العودة لإبلاغ الجهات الأمنية فى حالة التأخر وعلى الفور يقوم مكتب السفارى بإخطار الجهات الأمنية، كما يقوم المكتب بإيفاد دليل بدوى وعدة جمال حسب عدد السائحين.