واصل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» متابعتهم للأحداث الحالية سواء لتوابع الحكم على مبارك فى محاكمة القرن أو انطلاق جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية ببدء تصويت المصريين فى الخارج . وعلى الرغم من مرور عدة أيام على النطق بالحكم على مبارك وإيداعه سجن طرة، إلا أن النشطاء لم يتوقفوا عن سيل التعليقات الساخرة عن المحاكمة ليعلقوا قائلين: إن مبارك لابس جاكت ومفيش حر ولابس نظارة شمس ومفيش شمس وجاى يتحاكم ومفيش محاكمة، ولم تسلم أيضا صبغة شعر مبارك من التعليقات الساخرة التى تساءل النشطاء عن نوعيتها، فى حين أثارت ساعة يد مبارك استفزاز العديد من النشطاء والذين قاموا برصد نوعها والبحث عن سعرها على مواقع الإنترنت ليكتشف بعضهم أن سعر الساعة بعد الخصم يصل إلى أكثر من 20 ألف دولار وفقا لتقديراتهم، متسائلين عن مصير تلك الساعة بعد دخول السجين مبارك إلى طرة. وبعيدا عن مبارك فقد واصل النشطاء متابعة تصويت المصريين فى الخارج خلال انتخابات الإعادة وتابعت صفحتى المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق عمليات التصويت، ونشرت كل منهما صورا لناخبين يحملون بطاقات تصويت لمصلحة مرشحها، داعية الناخبين إلى مواصلة التصويت والابتعاد عن المقاطعة. يأتى ذلك فى ظل انتشار كبير للعديد من الصور تبادلها النشطاء لبطاقات تصويت لناخبين أبطلوا أصواتهم بكتابة التعليقات الساخرة والرافضة لكل مرشحى الإعادة لتتحول البطاقات إلى منشورات ثورية داعية إلى المقاطعة وإبطال الأصوات فى جولة الإعادة. ووقع أحد الناخبين المقاطعين على استمارته باسم شهيد تحت الطلب ليكتب قائلا: شفيق مرفوض لعدم تطبيق قانون العزل السياسى، ومرسى مرفوض لمنع قيام أحزاب على أسس دينية، والرأى مجلس رئاسى مدنى تحت قيادة البرادعى. وكتب آخر الثورة مستمرة والمجد للشهداء ممتنع عن التصويت لأى منهما لأنهما لا يمثلوننا.