أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ارتفاع عدد النازحين عن ديارهم فى مختلف أنحاء العالم إلى 65٫3 مليون شخصا خلال العام الماضى2015، مما يعد رقما قياسيا جديدا. وبالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمى للاجئين، ذكرت المفوضية أنها المرة الأولى التى يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين فى العالم 60 مليون شخص، أى ما يعادل عدد سكان بريطانيا. وأوضحت أن عدد اللاجئين، أى الأشخاص الذين غادروا بلادهم، ارتفع إلى21،3 مليون شخص، كما بلغ عدد النازحين، أى الذين غادروا منازلهم لكنهم ما زالوا فى بلادهم، إلى 40،8 مليون شخص. وأضافت أنه وفقا لهذه الأرقام فقد أصبح الآن هناك شخص من بين كل 113 شخصا فى العالم يحمل حاليا صفة لاجيء أو طالب لجوء أو نازح داخل بلاده. وأشارت المفوضية إلى أن الدول الصناعية تلقت وحدها فى العام 2015 مليونى طلب لجوء جديد، ومن بينهم ما يقرب من 100ألف طفل جاءوا بدون عائلاتهم أو فصلوا عنها، وهو ورقم قياسى يمثل ارتفاعا بثلاثة أمثال عن الرقم المسجل عام 2014. وجاءت ألمانيا - التى يحمل واحد من كل ثلاثة متقدمين بطلب لجوء إليها الجنسية السورية - على رأس الدول التى تلقت طلبات بتسجيل 441 ألفا و900 طلب، تلتها الولاياتالمتحدة بتسجيل 172 ألف و700 طلب، الكثيرون منهم هاربون من العنف المرتبط بالعصابات والمخدرات فى المكسيك ودول أمريكا الوسطى. وأكدت المفوضية أن القتال فى سوريا وأفغانستان وبوروندى وجنوب السودان من الأسباب الرئيسية، التى تسببت فى موجة النزوح الأخيرة، مما رفع العدد الإجمالى للاجئين بهذا الشكل. ومن جانبه، قال فيليبو جراندى مفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين إن "اللاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط ويصلون إلى شواطئ أوروبا. وأعلن مركز "حميميم" الروسى لتنسيق الهدنة عن اتساع نطاق التهدئة فى البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التى انضمت إليها إلى 155 بلدة وقرية. وفى غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام تركية مصرع 23 مسلحا من تنظيم داعش الإرهابى فى ضربات شنها التحالف الدولى والجيش التركى على أهداف للتنظيم فى مناطق مختلفة من شمال سوريا.