كتب علي بركة: ازدادت الأمور غموضا وتعقيدا داخل مجموعة القاهرة والقناة بالدوري الممتاز ب وذلك سواء في صراع الصعود لدوري الأضواء أو فيما يتعلق بصراع الهروب من القاع والبقاء في المسابقة, حيث تتحدد الصورة الغائمة بشكل أعمق. بعض الشئ في مباريات الأسبوع(26) والتي تنطلق يوم الثلاثاء بعد غد باللقاء المصيري الذي يجمع بين فريقي منتخب السويس والأسمنت باستاد السويس القديم, حيث رصيد الأول24 نقطة في حين يبلغ رصيد الثاني23 نقطة, وخسارة أي منهما ربما تقضي علي آماله بالبقاء بنسبة لا تقل عن80%, وهو ما جعل إدارة نادي منتخب السويس تقرر النزول علي طلب الجماهير بفتح أبواب استاد السويس القديم مجانا دون تذاكر للاستفادة من جماهيرية الفريق الذي يعد الممثل الشرعي الأول للمحافظة التي يحمل اسمها, وذلك بجانب مضاعفة مكافأة الفوز المقررة للاعبين ثلاثة أضعاف وربما أربعة لو حقق الفريق فوزا كبيرا علي خصمه يزيد علي فارق الهدفين, وكذلك هو الحال بالنسبة للتحفيز بالمكافآت للاعبي فريق الأسمنت. وفي اليوم التالي تقام باقي مباريات الأسبوع, وكلها في توقيت واحد هو الثالثة والنصف من بعد الظهر, حيث القمة ترتعش ومازالت غير محسومة بعد التعادل فريق نادي المريخ مع متصدر المسابقة فريق نادي وادي دجلة والذي رفع رصيده عند النقطة50, وقد اقترب منه بقوة منافسه اللدود المصرية للاتصالات والذي كان قد فاز ورفع رصيده إلي49 نقطة ويتساوي الداخلية مع جاسكو في النقطة(45), وهو ما يشير إلي أن أمل الأخيرين مازال قائما ولم يتبدد بعد خاصة في حال تعثر دجلة الذي يلعب مع الشرقية(34 نقطة) بالشرقية, والمصرية الذي يلتقي في مباراة صعبة للغاية مع جمهورية شبين(25 نقطة) باستاد الكلية الحربية, في حين يلعب جاسكو مع السكة الحديد(22 نقطة) باستاد السويس, والداخلية مع الترسانة(37 نقطة) باستاد السكة الحديد.. وهكذا يبدو أن أهم المباريات تحتفظ لنفسها بالنزاهة البعيدة عن أي شبهة, خاصة أن تشديد الرقابة علي ما تبقي من مباريات هو مطلب عادل لجميع الفرق المتصارعة علي الصعود أو البقاء علي السواء, كما يتفق الجميع في ضرورة تعيين حكام أكفاء مع السرية في تعييناتهم بعدم إعلان أسماء الحكام المختارين لإدارة أي مباراة إلا صباح يوم المباراة نفسها.