بسم الله الرحمن الرحيم «إذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون» صدق الله العظيم.. رؤساء دولة أمريكا هم الأقوى والأغنى وذو الحنكة السياسية والقدرة المعلوماتية والمخابراتية والإبداع الإعلامى وشبكات التواصل والسيطرة على مؤسسات الدول تحت وصاية الأممالمتحدة ومجلس الأمن وصاحبة (الفيتو). رؤساء قادمون من خلال مناظرات على القنوات الفضائية لساعات كثيرة تجوب وتغازل دول شعوب العالم على مدى اليوم تطرح بالضرورة تساؤلات مهمة لسد حالة الشغف حول السياسة الخارجية لأمريكا القادمة للحصول على إجابات شافية من عقل وضمير وسعة أفق الرئيس المقبل وإلمامه بمشكلات ما يخصه والمعالجة بين اليقين والحقيقة والمحتمل والخادع..فها هى القضية الليبية والمواقف السعودية الأمريكية الإيرانية على الساحة السورية والأرض اليمنية والحدود التركية الكردية العراقية ثم من يدير الحرب المفتوحة مع تنظيم داعش الإرهابى وشبكاتها الدولية، ومواقف الكونجرس وما ينص عليه الدستور الأمريكى والدور التركى فى حلف الناتو وتقاطعاته مع روسيا فى المنطقة ثم أين من اتفاقيات الحد من انتشار الأسلحة النووية والأعضاء الجدد للنادى النووى وطموح إسرائيل وكوريا الشمالية وإيران.. ست سنوات مضت والرؤساء الراحلون عملوا لوقف انتشار الأسلحة النووية ليختتم الرئيس أوباما بخطة عشرية قادمة لتطوير السلاح النووى الأمريكى ثم أين قضية فلسطين وإدارة الصراع وليس حله إنها أمريكا.. وإنه رئيس يرحل (لما أنت راحل كتر من الفضائح)..قولا نشرته صحيفة «زى اتلانتك» واصفا أصدقاء الأمس وفى كل وقت وحين..لرئيس الوزراء البريطانى حين كان شارد الذهن والرئيس الفرنسى يبحث عن الظهور ناهيكم عن مشروعية التجسس الأمريكى على رؤساء أوروبا منهم الراحلون وظننا أنهم مصلحون فى حرب أفغانستان لطرد الروس الملحدين فأتوا بإرهاب القاعدة وطالبان وداعش (للحديث بقية). [email protected]