فى دعوة على الافطار فى منزل الصديق المهندس شريف العزاوى رئيس شركتى بيكو الزراعية والهندسية ، وبعد مأدبة حافلة بصنوف المشهيات التى قدمتها بكرم بالغ السيدة زوجة الداعى ، فوجئت بالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء يدخل علينا متأخرا أكثر من نصف ساعة بسبب تأخر اجتماع مجلس الوزراء فى ذلك اليوم ( الأربعاء الماضى ) ، وزحام الطريق للوصول الى منزل العزاوى فى منيل شيحه . أدخل فى الموضوع مباشرة ، فمع فنجان القهوة سكر زيادة الذى طلبه الوزير والآى باد الذى ارسل ابنه ليحضره من السيارة ، جرى حديث مهم فى حضور الدكتور فاروق شاهين دكتور وخبير التغذية والمهندس شريف العزاوى كان من الضرورى نشره حتى يتضح الوجه الآخر لمشروع الضبعة . قال المهندس محمد شاكر وهو يفتح الآى باد على صفحة امتلأت بالخطوط: هذا المشروع كان مقررا بداية على أساس مفاعلين اثنين توصلنا لجعله أربعة مفاعلات ينتج كل مفاعل 1200 ميجاوات سنويا . ويبدأ عمل المفاعل الأول بعد 8 سنوات ، والمفاعل الثانى فى السنة التاسعة والثالث فى السنة العاشرة والرابع فى السنة ال 12 وقد خصص للمشروع مساحة 60 كيلومترا مربعا فى منطقة الضبعة . (ملاحظة من عندى: منذ بدأ التفكير فى اقامة محطة نووية وكان ذلك عام 1981 أيام الرئيس الراحل أنور السادات ظل اجماع الدراسات التى جرت على أن منطقة الضبعة هى أفضل الأماكن لتنفيذ المشروع ولم يتم اقتراح مكان آخر غير الضبعة. وفى ظل التطورات التكنولوجية لم يعد لوجود هذه المحطات أى تأثير على مناطق السكن حولها) قال وزير الكهرباء :المشروع بجانب المفاعلات فهو يشمل تجهيزات عديدة وضخمة منها إقامة ميناء خاص ،أما عن التكاليف واسمح لى أحتفظ بالرقم فهو أقل كثيرا مما كان يمكن أن نتوصل إليه فى أى اتفاق ، ولذلك يكون مهما فى الظروف الحالية التكتم عليه أما عن السداد فهناك فترة سماح 13 سنة لا تسدد مصر فيها سوى فائدة لقرض، ثم بعد ذلك لمدة 22 سنة يتم سدادالقرضمن إيراد بيع كهرباءالمحطة وبعدها يصبح إيرادالمحطة مكسبا كاملا غدا نكمل. [email protected] لمزيد من مقالات صلاح منتصر