المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تأهل رسميا إلى نهائيات أمم إفريقيا التى ستقام فى الجابون مطلع العام المقبل 2017 بغض النظر عن نتيجة مباراتنا اليوم أمام تنزانيا فى الجولة الأخيرة من التصفيات (الخامسة) للفراعنة لأنه من الصعب جدا بل والمستحيل أن نخسر صفر 4 وننتظر ما ستسفر عنه مباراة نيجيرياوتنزانيا بالمجموعة السابعة، هذا التأهل يحسب للجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر ومعاونيه بعد غياب ثلاث دورات متتالية عن النهائيات بالرغم من أننا مازلنا نحمل الرقم القياسى فى الفوز بكأس البطولة بالإضافة إلى تحقيق رقم قياسى جديد بالفوز بالبطولة لثلاث دورات متتالية منذ عام 2006 وهو النهائي الذى نظمتها وكتبو شهادة ميلاد جديدة للجماهير المصرية التى التفت حول الفراعنة وكان لها دور كبير فى حسم اللقب مع المعلم حسن شحاتة. والحديث كثر فى الآونة الأخيرة حول تصنيف منتخبنا قبل اجراء قرعة المونديال بروسيا 2016 يوم 24 الحالى هل نقع فى المستوى الأول مع منتخبات الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال أم فى المستوى الثانى مع الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وغنيا فى ظل الصراع الدائر حاليا مع تونس الشقيقة على خطف بطاقة التصنيف فى المستوى الأول فى ظل اتهامات البعض للجبلاية بأنه تناسى خوض المباراة الودية أمام الكونغو الديمقراطية لتضيع علينا فرصة المستوى الأول؟. وأرى أن جميع المنتخبات ال 20 المتأهلة للمرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم التى ستقام نهائياتها بروسيا عام 2018 لديها نفس الإحساس بالمسئولية من أجل خطف بطاقة التأهل للمنتخبات الخمس الإفريقية فى ظل اقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب فكل منتخب يلعب 6 مباريات وكلها مباريات فى غاية الصعوبة لجميع المنتخبات المشاركة ولهذا أرى أنه يجب ألا يشغلنا هذا التصنيف وتفوق تونس علينا فيجب من الآن أن نستعد لخوض النهائيات وأن يبحث كوبر على لاعبين جدد فى ظل تأكيداته أن باب المنتخب مازال مفتوحا للجميع بمن فيهم كابتن الفراعنة حسام غالى ولكن النقطة الأهم ألا يستمع لأراء البعض بضم لاعبين بأعينهم إلى صفوف الفراعنة لأن عودة الحضرى فيه شيئ من المجاملة على حساب حراس فى غاية الروعة لم يجدوا فرصتهم حتى الآن مع المنتخب. لمزيد من مقالات محمد الخولي