تمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من ضبط طبيب أسنان لقيامه بالاتجار فى العملات النقدية الأجنبية باستخدام عملة إلكترونية تسمى «بيتكوين»، مقابل الدولار، جاء ذلك من خلال الحملات التى امر بها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية. كانت تحريات اللواء عصام حافظ مدير مباحث الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قد أكدت انتشار عملة إلكترونية جديدة يتم التداول بها عبر الإنترنت تسمى «بيتكوين» وهى عبارة عن عملة مشفرة يتم استبدالها بالعملات الرسمية كالدولار واليورو وذلك من خلال محفظة مالية يمتلكها المتعامل بهذه العملة وتكون له السيطرة الكاملة عليها عن طريق اسم مستخدم ورقم سرى خاص، وبذلك يضمن عدم قدرة الأخرين على التعامل بها أو التحويل منها إلا عن طريق هذا الرقم، كما أنه هو من يسمح للآخرين بالتحويل إليها، ويتم تحويل عملة «بيتكوين» من وإلى تلك المحافظ بالتنسيق بين مالكها والمتعاملين معه باستخدام الهاتف، حيث يقوم صاحب المحفظة بوضع رقم هاتفه الخاص على حساب خاص به على المواقع التى يتم من خلالها التعامل بعملة «بيتكوين»، ويتم تسليم العملات الرسمية كالدولار واليورو عن طريق اليد، وليس إلكترونيا عبر تلك المحافظ عقب الاتفاق على الصفقة عن طريق الهاتف. ومن خلال المتابعة تبين تحويل العملات المختلفة من خلال أحد المواقع، و قيام مستخدم ذلك الحساب بنشر رقم هاتف محمول للتواصل معه من قبل الراغبين فى بيع أو شراء تلك العملات الإلكترونية..وأكدت التحريات أنهما خاصان بطبيب أسنان بالقاهرة الجديدة، وأنه يتاجر فى العملات النقدية الأجنبية باستخدام عملة «بيتكوين» مقابل الدولار. وتمكن اللواءان السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الامن العام وجمال عبد البارى مدير الادارة العامة لمباحث الوزارة من الاتصال والاتفاق معه على شراء عدد من عملات البيتكوين مقابل 13 ألفا و900 دولار أمريكي، وتم ضبطه بمنطقة القاهرة الجديدة اثناء قيامه ببيع عملات البيتكوين، و بمواجهته اعترف بارتكابه الواقع. من ناحية أخري، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص انتحل صفة ضابط شرطة بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات والمعلومات لابتزاز المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال اختراقه لصفحه بعنوان «مكافحة الجرائم الإلكترونية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وإرسال رسائل إلى حساب نجلته القاصر، وطالبها بمبالغ مالية نظير إغلاق حسابين على موقع إنستجرام تم إنشاؤهما بمعرفة مجهول ووضع عليه صور خاصة بها وإيهامها من خلال تلك الرسائل أنه ضابط بوزارة الداخلية مما أصابهما بالضرر. وتبين أنه عاطل وتم ضبطه وأنه مسئول عن إدارة 30 صفحة أخري.