العدل أساس الملك لذلك يقسم البعض القضاء ممن يحكمون بالعدل إلى القضاء الجالس (وهم قضاة المحاكم ) والقضاء لواقف ( المحامون ) أما قضاة الملاعب أى الحكام فهم (القضاء المتحرك ) وهو نوع فريد من القضاء لأنهم يقطعون الملاعب طولا وعرضا للحكم بالعدل وصلاحيات قضاة الملاعب لا تختلف عن صلاحيات القضاء الجالس أبدا يحكمون بقوانين معروفة بين طرفين كل منهما يحاول إثبات انه على حق وساحة المحكمة هى الملعب والمتنافسون هم الفريقان. والشهود هم مراقبو المباراة والجمهور هو الجمهور !! نحن إذن أمام محكمة مستوفية الشروط تنظر قضية من الفائز ومن الخاسر.. ومن مميزات هذه المحكمة إن أحكامها تنفذ فى التو واللحظة ، فبمجرد إطلاق قاضى الملعب صفارته يتوقف اللعب لتنفيذ حكمه ! وكما يجب ان يحمل القاضى شهادة فى القانون.. وان يتدرج فى مناصب حتى الوصول إلى المنصة.. كذلك الحكم يحصل على شهادة فى قانون اللعبة ليحكم.. ويتمتع باللياقة اللازمة لإدارة المباريات.. ويكون نظيف اليد، واللسان، وانه يحمل ضمير القاضي، ويمتلك حيدته بعد كل هذه المقارنة لابد أن نعترف إن بعض الحكام بالفعل نقطة ضعف كبيرة فى الدورى المصرى وان هذا البعض تسبب فى حرمان بعض الأندية من حقوقها مما افقد الجماهير ثقتها فى عدالة التحكيم والقرارات المتضاربة للحكام هذا الموسم كثيرة وواضحة وهو ما وضع لجنتهم أمام معضلة كبيرة بعد طلب 6 أندية عدم استكمال المسابقة إلا بعد رحيل لجنة الغندور بالطبع لست مع القرار لأنه فى يقينى إن الحكام عندنا ليسوا بمغرضين ولا مرتشين نعم هناك أخطاء وأحيانا تكون كبيرة ومؤثرة ولكنها ليست دائما ضد فريق بعينه ولكن ما أريد أن أقوله وأؤكده أنه لا يوجد لدينا حكم مغرض هدفه خسارة فريق أو إهداء الفوز لفريق عن عمد ولا يوجد عندنا حكم مرتش أو سييء السمعة ولكن حكامنا لم يصلوا للنضج الكافى بدليل إننا لم نجد حكما مصريا فى المونديال منذ فترة طويلة بعد الغريمين الغندور و عصام عبد الفتاح عزيزى جمال الغندور أرجوك لا تغضب ، لكن الحكام بالفعل يحتاجون للمراجعة!! [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير