أكد الخبراء ضرورة تفعيل ميثاق الشرف الصحفى والإعلامي، ووضع ضوابط ومعايير مهنية وأخلاقية، بهدف القضاء على الفوضى والانفلات الحالى فى المشهد الإعلامى المقروء والمرئي. وقال الدكتور حسن عماد مكاوى العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الدستور الحالى ينص على العقاب فى 3 حالات: الأولى التحريض على العنف، والثانية التمييز بين المواطنين بسبب النوع والجنس والطبقة، وهو أمر مجرم بنص القانون، والثالثة الخوض فى الأعراض. وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن ميثاق الشرف الصحفى لم يتم تفعيله لعدة أسباب، منها أن البعض يستخدم الإعلام كذراع له ويعطى المتحدثين به نوعا من الحماية والسلطة، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع، وأن تكون حرية الرأى للجميع. وأكد السعيد، ضرورة تغليظ الغرامات المالية إذا تحول الرأى إلى قذف، لأنه لا أحد فوق القانون.