عادت الاحتجاجات الفئوية لتطل برأسها من جديد عقب استراحة قصيرة خلال الانتخابات الرئاسية.. فقد نظم عدد من العاملين بالشهر العقاري والتوثيق علي مستوي الجمهورية أمس وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب . طالبوا فيها بتحويل الشهر العقاري والتوثيق إلي هيئة قضائية مستقلة عن وزارة العدل, . وذلك لحماية أراضي الدولة من الضياع والحفاظ علي الثروة العقارية والمساواة في الأجور بين العاملين به والعاملين بوزارة العدل. في الوقت نفسه اعتصم بمقر مبني إدارة جامعة الأزهر أستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية مصطحبا زوجته وأولاده احتجاجا علي قرار عميد الكلية بوقفه عن المشاركة في امتحانات الشفوي والتحريري. وقال الدكتور إمام رمضان إمام أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية: فوجئت بأمر إداري من عميد الكلية بمنعي من الإشراف والمشاركة في امتحانات الشفهي والتحريري.. بدعوي أنني تدخلت في الامتحانات والتوصية علي بعض الطلاب وإهانة الأساتذة, رغم أن ذلك لم يثبت رسميا.. فضلا عن أنني لست في حاجة إلي ذلك, لأنني بالفعل الذي أشرف علي جميع امتحانات الشفوي بالكلية.. ولا حاجة لي بالتوصية علي أحد, هذا بالإضافة إلي أن قرار منعي صدر يوم الثلاثاء الماضي رغم أنني قمت بالفعل بالإشراف علي امتحانات الشفوي التي انتهت يوم الاثنين الماضي.. أي قبل صدور قرار المنع بيوم. وتابع: قررت أنا وأسرتي الاعتصام ردا علي الإساءات المتكررة من عميد الكلية الذي دأب علي إهانتنا والإساءة إلينا.. ويعاملنا نحن أعضاء هيئة التدريس وكأننا عبيد في عزبته الخاصة. وهدد رمضان بتصعيد الأمر إلي جميع الجهات وعدم فض الاعتصام حتي يتم انصافه. ومن ناحية أخري ألغت النقابة العامة للأطباء الوقفة الاحتجاجية التي كان مقررا لها الساعة الثانية ظهر أمس اعتراضا علي مخصصات الصحة في الموازنة العامة للدولة للعام المالي3102/2102 والتي بلغت8.4% بقيمة52 مليار جنيه وبزيادة مليار ونصف المليار جنيه عن مخصصات العام الماضي, وذلك لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية. كما نظم عشرات الخريجين من كلية التربية بالعريش وقفة احتجاجية أمام مبني ديوان عام المحافظة بالعريش للمطالبة بتوفير وظائف لهم لتحسين مستواهم وأحوالهم المعيشية. وطالب شباب الخريجين باتاحة الفرصة لهم للعمل بوظائف المعلمين المساعدين بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة والإدارات التعليمية التابعة لها. ومن ناحية أخري احتشد أكثر من200 شخص من الاقباط اليوم أمام دار القضاء العالي في وقفة احتجاجية بعد صدور الحكم في قضية أبوقرقاص في المنيا بمعاقبة21 قبطيا بأحكام مشددة. موكدين ثقتهم في القضاء المصري ومطالبين بالافراج الفوري عن الأقباط المحبوسين في القضية, ومرددين شعارات تؤكد الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.. ورافعين لافتات تؤكد براءة المتهمين وتصف القضاء بأنه الأمل الباقي للمصريين.