قال الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية وفوز الاشتراكي فرنسوا أولاند عليه في الجولة الثانية, أنه يجب أن نحترم ذلك الرئيس الفرنسي المنتخب وسيعود إلي صفوف المواطنين بعد أن عمل 35 سنة في العمل السياسي, 10 سنوات من العمل في الحكومة, و5 سنوات علي رأس الدولة, ويشعر بحب عميق لبلده أكثر من أي وقت ماضي, ولم نسمع في هذه الانتخابات, سواء قبل حدوثها أو في أثنائها أو بعدها, عن تزوير أو رفض لها, لأن ذلك يرجع في تصوري إلي أن شعب فرنسا يضع نصب عينيه المصلحة العليا لوطنه فوق أي مصلحة يسعي إليها حزب أو تيار بذاته يريد أن يستحوذ علي النصيب الأكبر من الوطن, وبالتالي مرت الانتخابات في هدوء وسلام دون اضطرابات أو قلاقل أو وقف حال الناس, فلما لا تكون بلادنا هي القدوة والمثل في ذلك باعتبارها أم الحضارات؟! عماد عجبان عبدالمسيح - مدير عام الشئون القانونية بإدارة طما الصحية