أعلنت القوات المسلحة المصرية صباح أمس عن العثور على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران وبعض متعلقات الركاب فى مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالى مدينة الإسكندرية بعد قرابة يوم من اختفاء الطائرة ، ونعت رئاسة الجمهورية الضحايا فى بيان لها وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى تعازيه لأسر الضحايا من المصريين والأجانب ووجه البيان الشكر والتقدير للدول الصديقة التى بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال جثث الضحايا، وأكدت مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسبابه. ومن المقرر أن تقوم اللجنة الفنية بفحص اجزاء من حطام الطائرة. وفى أول تصريح ل «الأهرام»، قال أيمن المقدم رئيس اللجنة إنها تضم خبراء يمثلون مختلف القطاعات فى مجال الطيران المدنى من طيارين ومهندسين وملاحين وغيرهم. وأكد « المقدم» أنه سيبدأ التنسيق مع القوات المسلحة بخصوص انتشال الحطام ، حيث سيتم إرسال عدد من المحققين للوجود على القطع البحرية لمتابعة عمليات انتشال الحطام ومعرفة احداثيات مكان سقوط الطائرة ، ثم متابعة مراحل البحث عن الصندوقين الأسودين اللذين يمثلان أهمية كبيرة للجنة. وقال المقدم انه خلال لقائه بالجانب الفرنسى اطلعهم على الخطوات التى اتخذتها مصر بعد الحادث مباشرة حتى الآن، وقد وصل وفد فرنسى يضم ثلاثة محققين وخبيرا فنيا من شركة إيرباص المصنعة للطائرة المنكوبة إلى مطار القاهرة أمس للمساعدة فى التحقيقات، وعقد الوفد أول اجتماع فى مقر وزارة الطيران المدنى مع لجنة التحقيق التى شكلتها مصر، وبحث الاجتماع آخر تطورات عمليات البحث عن حطام الطائرة، ووضع خطة العمل لجمع المعلومات المتوفرة عن الرحلة والطائرة مع التركيز على جهود العثور على الصندوقين الأسودين.