أعلن عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى ورئيس الوفد الحكومى لمشاورات الكويت، أن الوفد توصل مع الأممالمتحدة إلى آلية لتدفق السلع وانتقال الأموال الى اليمنيين، مؤكدا أن حكومة بلاده ستبذل كل جهد من أجل التخفيف من معاناة اليمنيين التى سببها الانقلاب فى إشارة إلى الحوثيين وحليفهم على عبد الله صالح. وقال المخلافى فى تصريح عن نتائج المشاورات مع وفد الحوثيين وصالح بالكويت إن المجتمع الدولى يقدر للحكومة كل ما تقوم به من جهود من أجل التخفيف مِن معاناة اليمنيين بعد تدمير الانقلابيين للدولة، وأوضح أن فك الحصار عن تعز ووقف قصف المدنيين قضية يومية فى جدول المشاورات فى الكويتوالأممالمتحدة والعالم أمام التزام أخلاقى ولن يتوقف الوفد عن العمل لتحقيقه». فى حين قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن التقدم فى مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية مستمر وإن كان بطيئا نسبيا، داعيا الأطراف إلى تسريع الوتيرة ولكن الحرص على عدم التسرع. وأشار فى بيان له أمس أن القضايا المطروحة على المشاورات اليمنية التى تستضيفها دولة الكويت قضايا شائكة ومعقدة ومن الضرورى التطرق لها بتمعن ودراية، لافتا إلى أن الجلسات ركزت على التصور العام للمرحلة المقبلة على الأصعدة السياسية والأمنية، واكد أن الطرفين أمام قرارات واستحقاقات مفصلية فى هذه المرحلة الحاسمة. وأوضح البيان، أن المشاورات بين الاطراف اليمنية تخللها أكثر من جلسة مع الوفد الرئاسى الرباعى من كل طرف. وفى عدن، قالت مصادر أمنية وطبية، إن عدد قتلى تفجير انتحارى أعلن تنظيم «داعش» الارهابى مسئوليته عنه واستهدف مجندين جددا فى مجمع أمنى بمدينة المكلا اليمنية أمس بلغ 40 قتيلا. و30 جريحا على الأقل أصيبوا فى الهجوم. وهذا ثانى انفجار دموى تشهده المدينة التى كانت معقلا لتنظيم القاعدة قبل أن تتمكن حملة للجيش الشهر الماضى من طرد مقاتلى التنظيم. وذكر بيان صادر عن التنظيم الارهابى ان «انتحاريا» فجر نفسه داخل مبنى (النجدة) فى منطقة (فوة) بمدينة المكلا مما أسفر عن مقتل نحو 40 جنديا وإصابة العشرات.