«بحب أمى بس بخاف منها لما تتعصب وتزعأ»، «بحب المدرسة بس مش عايزة حد يضربنى» ، «عايزين يختنوا أختى، بس أخويا الكبير قلهم بلاش» ، «عايز اطلع دكتور بس أبويا مش عايز، علشان أساعده فى الشغل فى الأرض»، «بحلم أرجع بيتى بدل ما بنام فى البرد تحت الكوبرى لكن مش هينفع». ما يقارب 6 من كل 10 أطفال حول العالم يتعرضون للعنف الجسدى من قبل القائمين على رعايتهم بشكل منظم. 91% من أطفال مصر يتعرضون للعدوان النفسى. و70% من الفتيات تعرضن لختان الإناث. و150 مليون طفل حول العالم منخرط فى عمالة الأطفال. العنف ضد الأطفال فى كل مكان ولا يفرق بينهم على أساس الدين أوالوسط الاجتماعى أوالثقافة أوالنوع أو الجنسية. ولأن حقوق الطفل مبدأ أساسى فى الديانات والثقافات والمجتمعات، أطلقت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) مبادرة « معا نحمى الأطفال من العنف » بالتعاون مع المؤسسات الدينية فى مصر، الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقدموا ثلاثة إصدارات تناولت موقف الديانتين من 11 نوعا من العنف ضد الصغار بهدف نشر الوعى وحمايتهم مما يتعرضون له يوميا من ممارسات ضارة فى البيت والمدرسة والشارع، يقدم له البعض مبرراته الدينية المغلوطة. صغارنا لهم حق علينا ومسئوليتنا نحقق لهم الأمان، والسلام والمحبة والتسامح، علشان خاطر ضحكتهم.