يواجه نادى الاتحاد السكندرى صعوبات شديده قد تعصف بمجلس ادارة النادى وذلك فى اعقاب تراجع نتائج الفريق الاول لكرة القدم مؤخرا بالتعادل مع المحلة والهزيمة من بتروجيت. وهو ما أحدث حالة من الغضب والثورة العارمة بين جماهير النادى العريضة الا ان حالة الغليان الحقيقة جاءت بسبب رفض لاعبى السلة التوقيع للنادى والرغبة فى الانتقال لأنديه أخرى لشعورهم بعدم الثقة فى المجلس القائم لعدم سداد مستحقاتهم من الموسم الماضى وهو ما جعلهم يتخذون قرارا بالرحيل لأندية سبورتنج والأهلى والزمالك حيث تتصارع الأندية الثلاثة على ضم هيثم كمال ، مهند الصباغ ،رامى ابراهيم ،احمد الصباغ وغيرهم وهو أمر لو تم ستكون كارثة على سلة النادى باعتبار هؤلاء قوام الفريق ولاعبيه الأساسين ورحيلهم يعنى انهيار اللعبة بالنادى وخروج الاتحاد من دائرة المنافسة نهائيا لتشعل هذه الأزمة الموقف تماما خاصة أن السلة كانت ترسم البسمة على وجوه الجماهير بما تحققه من انجازات لكن ما يحدث حاليا سينهى على أحلام الجماهير فى استمرار النجاحات وهو ما جعل روابط من المشجعين تعلن عن عزمها تنظيم وقفه احتجاجيه اليوم بعد صلاة الجمعة تعرب عن غضبها ورفضها لسياسة مجلس الإدارة فى التقاعس عن التعاقد مع اللاعبين. وزاد الأمور تعقيدا أن الجماهير تشعر أن فريق الكرة أيضا سيدخل فى نفق مظلم الموسم المقبل حيث لم تظهر ملامح تعاقدات جديدة للفريق ولا التجديد للاعبين وهى أمور لا تبعث عن التفاؤل مع ان هناك جهد ومحاولات غير عاديه تتم من الكابتن مختار لضم عناصر جديدة ودعم الفريق لكن المجلس لم يوفر الموارد اللازمة للتعاقدات الجديدة للفريق أضف إلى ذلك ترتجع النتائج أخيرا ووجود لقاءات قادمة صعبه للفريق تبدأ بمباراة الزمالك القادمة فى الدورى الاثنين القادم بالا سكندرية وهو لقاء ليس سهل خاصة أن الزمالك سيسعى للفوز به والحصول على النقاط الثلاثة فيه محاولا استغلال الارتباك السكندرى والتراجع فى النتائج لكى يخطف المباراة من زعيم الثغر. والمثير أن إدارة الاتحاد أصبحت تقف عاجزة أمام ما يحدث بل هناك من بدأ يبدى الرغبة فى الرحيل وترك النادى بعد الهجوم المستمر على الإدارة والتى تؤكد حالة الغضب السائدة الموقف المشتعل داخل جدران نادى الاتحاد دخل مرحله حرجة للغاية وأصبح لقاء الزمالك القادم بمثابة طوق نجاة لإدارة النادى أما بإعادة الهدوء إلى جدران زعيم الثغر أو إشعال الموقف تماما والدخول فى متاهات أصبح الكثيرون لا يتمنون حدوثها لأنها قد تعصف بالقلعة الخضراء التى تواجه عواصف شديدة فى عز الصيف رغم سخونة أحداثه.