أعلنت10 حركات ثورية مقاطعتها لانتخابات الرئاسة لما فيها من عوار من وجهة نظرهم, وبحسب بيان مشترك لهم, أرجع المقاطعون موقفهم إلي7 أسباب رئيسية, لافتين إلي أنها ليست الأسباب الوحيدة للمقاطعة, واصفين الانتخابات ب المسرحية الهزلية. أعرب المقاطعون عدم ثقتهم في إجراء الانتخابات تحت حكم عسكري وعدم ثقتهم في إدارة المجلس العسكري للعملية الانتخابية, نظرا لكون العسكري احتفظ عن عمد بكل مؤسسات وآليات وخبراء التزوير في عهد مبارك, وأن رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي عينه مبارك تمهيدا للتوريث هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات والتي تم تحصينها بموجب المادة.28 وأضافوا أن الموتي مازالوا مسجلين في قاعدة بيانات الرقم القومي ولهم حق التصويت بالإضافة إلي أن أفراد القوات المسلحة والمجندين لهم حق التصويت بالمخالفة لقانون مباشرة الحقوق السياسية, كما يوجد بالجهاز الإداري للدولة6 ملايين موظف تحت سيطرة السلطة التنفيذية يستطيع المجلس العسكري توجيهها لمن يشاء, وتحكم المجلس العسكري في المناخ السياسي والإعلامي لتمرير مرشحيه حيث سيضمن للعسكر البقاء الآمن وعدم محاكمته علي الجرائم التي ارتكبها والحفاظ علي نفوذه السياسي والاقتصادي. كما انتقدوا عدم تحديد صلاحيات الرئيس في ظل عبث دستوري والرغبة في تمرير إعلان دستوري مكمل ومريب بدون استفتاء قبل عدة أيام من إجراء الانتخابات. وأضاف البيان نحن لا نخون ولا نزايد علي من يشارك في لانتخابات, نحترم قراره, ولا نطالبه بالمقاطعة, نحن جميعا نحب مصر, قد نختلف في الأسلوب, قد نختلف في الفكر. ويذكر ان الموقعين علي البيان عدد من الحركات الثورية مثل: الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية, والإدارة الشعبية المصرية, ثوار بلا تيار, المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية. ومن النشطاء وقع كل من: أسماء محفوظ, مالك مصطفي, رشا عزب, عبدالعظيم, محمد يسري سلامة, محمد طلبة, هيثم الشواف, ومحمد واكد, وأحمد علي, وعمرو واكد, ودينا عبدالله, ونور أيمن نور, وسميرة ابراهيم, ومحمد موسي, ويحيي عبدالشافي, وريم أبوعيد, وسارة خورشيد, وهشام الشال, وعبدالرحمن عز, وهشام العربي.