يعقد نشطاء وسياسيون وفنانون مساء اليوم بمقر حزب غد الثوره مؤتمرا صحفيا تحت عنوان "مقاطعون من أجل الثورة"،للإعلان عن موقف سياسى موحد لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية . ذكر المقاطعون فى بيان لهم اليوم، عدة أسباب رئيسية لمقاطعة الإنتخابات أولها، عدم الثقه فى إجراء انتخابات تحت حكم العسكر ولا فى إدارته للعملية الإنتخابية , معللين ذلك بأن "المجلس العسكرى احتفظ عن عمد بكل مؤسسات وآليات وخبراء التزوير التى كانت فى عهد مبارك", وتحكم المجلس العسكرى فى المناخ السياسى والإعلامى لفوز مرشحه الذى سيضمن ل " العسكرى " البقاء الأمن وعدم محاكمتة على الجرائم التى إرتكبها فى المرحلة الإنتقالية والحفاظ على النفوذ السياسى والإقتصادى، بحسب ما جاء فى البيان . ومن الأسباب التى تم الإشارة لها في البيان "أن رئيس المحكمة الدستورية العليا الذى عينه مبارك تمهيدا للتوريث هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسبة والتى تم تحصينها بالمادة 28 من الإعلان الدستورى الحالى"، كذلك لاتزال أسماء المتوفين مسجلة فى قاعدة بيانات الرقم القومى ولهم حق التصويت بالإضافة لأفراد القوات المسلحة والمجندين الذين لهم حق التصويت بالمخالفة لقانون مباشرة الحقوق السياسية ومن ضمن الأسباب عدم تحديد صلاحيات الرئيس وهى عبث دستورى ، والرغبة فى تمرير إعلان دستورى مكمل و"مريب" بدون استفتاء قبل عدة أيام من إجراء الانتخابات , ووجود 6 آلاف موظف باجهاز الإدارى بالدولة تحت سيطرة السلطة التنفيذية والمجلس العسكرى يمكنه من توجيهها كيف يشاء. وأكد المقاطعون احترامهم الكامل لقرار من يشارك فى هذه الإنتخابات ولا يطالبونه بالمقاطعة, وأنهم لا يزايدون على من يشارك لأن الجميع يحب مصر حتى لو إختلف الفكر. يذكر أنه اتخذ قرار المقاطعة كل من؛ الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، رابطة أصحاب الهم والدم ، تحالف القوى الثورية ، حركتى "ثورة الغضب الثانية" و "حقنا"، حملة المحروس ، ومن الشخصيات العامة : د. حازم عبدالعظيم الناشط السياسى وخبير الاتصالات ، د. محمد يسرى سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور ، الفنان عمرو واكد، ومن النشطاء السياسيين أسماء محفوظ ، سميرة إبراهيم, دينا عبدالله، نور أيمن نور ، هيثم الشواف ، محمد واكد ، أحمد على مالك مصطفى ، محمد طلبة.