أطلق الأزهر الشريف وبطريركية الأقباط الأرثوذكس، وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، المنظور الإسلامى والمسيحى لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والممارسات الضارة. وذكرت (اليونيسيف) - فى بيان أن القادة الدينيين من الديانتين فى مصر توحدوا فى تقديم منظورهما فى الإصدار المشترك تحت عنوان (المحبة، السلام، التسامح، رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة) .. لافتة إلى أن هذا الإصدار يعد هو الأول من نوعه فى هذه القضية، ويقدم دليلاً للآباء ومقدمى الرعاية والمعلمين والقادة الدينيين لتجنب ومنع العنف، بينما يعملون على وضع نهاية للعنف ضد الأطفال. وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن شريعة الإسلام لها تاريخ عريق فى موضوع الطفل وحمايته، وذلك منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان. وقال قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأطفال هم عطية الله للبشرية.