كشفت اللجنة العليا للانتخابات عن مجموعة من المحاذير والإرشادات للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بشكل صحيح دون إزعاج أو ضياع صوته أو الوقوع في خطأ يعرضه للمساءلة والعقاب القانوني. فالانتخابات مراقبة من عدة جهات وهناك تشدد لأن تكون الانتخابات نزيهة دون الحصول علي رشاوي عينية أو مادية أو خدمية فعلي كل مواطن تحكيم ضميره لأن نجاح ثورة المصريين البيضاء تعتمد علي مجموع أصواتنا الصادقة وليس وفقا للمال السياسي.. ورغم تحذيرات الكثيرين من المال السياسي في إعادة النظام القديم وينادي السياسيين والخبراء لابد أن يراجع كل مواطن ضميره عند الانتخاب دون التأثر داخل اللجان وحولها بأحد لضمان نزاهة التصويت ويتم إبلاغ القضاة عن أي حالات مخالفة لأن العقاب سيكون صارما.. وفي تصريح للمستشار حاتم بجاتو, أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, أكد أنه سيتم تطبيق القانون بحزم والتصدي لأي محاولات لخرق الصمت الانتخابي أو توجيه الناخبين, مشيرا إلي أنه سيتم القبض علي أي شخص مخالف أمام اللجان باعتبار ذلك جنحة. واستعانة اللجنة الانتخابية المشتركة بسيدة بأمانة السر, من الممكن أن يستعين بها القاضي, للكشف عن الوجه واليدين, إلي جانب أن لجنة الانتخابات الرئاسية كلفت1200 قاضية للإشراف علي لجان الإناث, كما يمنع استخدام كاميرات المحمول في تصوير بطاقة الاقتراع ومن يصورها سيرتكب جريمة انتخابية, مما يشكل خللا بسير العملية الانتخابية. وباستعراض الموقف مع بعض الأحزاب والنواب من البرلمان يقول النائب عصام سلطان رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب الوسط أنه يجب علي المصوتين من الجمهور عدم التأثر باستطلاعات الرأي المضللة للرأي العام أو التأثير عليه عند الذهاب للإدلاء بصوته في الصندوق للمرشح الذي يرغب به دون تأثر من أحد وهو في طريقه للصندوق وخارج اللجنة الانتخابية وذلك لكي يكون معبرا بأمانة في أول انتخابات رئاسية حقيقية دون استمالة لرأيه, ومن يحاول التأثير عليه يقول له: أنتم مخالفون للقانون ويجب عدم التصدي لهم بالعنف ويؤكد لهم أن هذا الشكل يعاقب عليه القانون ولايليق بمصر الثورة ويجب ألا تقوم الانتخابات الرئاسية بعد الثورة علي غش وباطل. وينبه الناخب إلي انه عند محاولة أحد الموظفين داخل اللجان التأثير عليه واستمالته لصالح مرشح معين والتأثير علي صوته يقوم الناخب بتحرير محضر فوري في وجود القاضي رئيس اللجنة موجها اتهامه لهذا الموظف ثم يخرج فورا ويعلن أمام وسائل الإعلام والرأي العام وهذا واجب وطني لحماية حقوقنا التي أهدرت لسنوات طويلة, وعند قيام أي طرف بعرض رشوة انتخابية بشكل مباشر أو غير مباشر لتزييف إرادة الناخب بأخذها ولاينتخب إلا من يرتضيه ومقتنع به من داخله لأنه إذا غير ضميره بالرشوة يكون قد خان ضميره وبلده والثورة. واتهم سلطان مساندة الحكومة لأحد المرشحين بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق استطلاعات الرأي العام المضللة للرأي العام فنرجو من المواطن المصري الحفاظ علي هدوئه للحفاظ علي مكاسب الثورة بالحفاظ علي صوته للمرشح الذي يستحق. ومن ناحيته أشار سامح عاشور رئيس المجلس الاستشاري ونقيب المحامين إلي أننا نتمني أن يقبل المواطنون الخلاف في الرأي والاختلاف في شخصية الرئيس ويصوت كل فرد دون المحاولة بالمساس بالآخر أو النيل منه وفي جميع الأحوال يجب أن يقبل حكم الصندوق, ويحذر الناخب من الانفعال والتهور ويجب عدم التجاوز في حدود اللياقة ولايتصور أحد أنه وصي علي الآخرين, وعلي الناخب اختيار شخص واحد في استمارة الترشيح بعد النظر في صورته والتعرف علي شعاره بدقة ولا يضلله أحد ويقوم بالتعليم علي مرشحه والتصويت في هدوء, وإن لاحظ مخالفة يبلغ رئيس اللجنة فورا, ونتمني ألا يعاقب أحد حيث يوجد مخالفات يعاقب عليها القانون ولاتهاون فيها والإلتزام يضمن الأمان والحيادية فالتصويت أكثر من مرة أو التصويت للغائبين أو الفئات الممنوعة والأموات كل ذلك يعاقب عليه القانون. أد دورك ولاتدع لأحد المرشحين في اللجان أو خارجها هكذا يقول المهندس صابر عبدالصادق النائب البرلماني عن حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة التنمية المحلية بالبرلمان وينصح الناخبين بالإلتزام بمرشحهم لأن الصوت أمانة ولاداعي لإثارة المشكلات والفتن وعدم استفزاز الأخرين وعدم التجواب للإستثارة من الأخرين فهناك من يتمني عدم نجاح هذه التجربة البرلمانية الثورية التي يتمناها المواطنون ويتفق مع الآخرين بأن من يري مخالفة يتم الإبلاغ عنها في الحال للقاضي في اللجنة دون تردد, ويناشد الناخبين عدم ارتداء أي ملابس عليها صور المرشحين أو دعاية لأحدهم لأنها تخالف القانون, ويعترض علي من يرددون بكثرة عن استخدام الرشاوي الانتخابية والأشياء المختلفة لاستمالة الناخبين فهذا كلام فارغ يقوله أصحاب الأقلام الرخيصة للوقيعة بين قئات الشعب والمرشحين. المفروض أن الذي سيذهب لصندوق الانتخابات رئيس أمره كما يؤكد الدكتور محمد أبوالعلا مشيرا علي الناخب ألا يتأثر بالدعاية خارج أو داخل اللجان والمفروض أن للناخب عقيدة واختيار فلايرضخ لأحد ولا لأي مؤثرات ويعطي صوته لواحد فقط حتي لايفسده ويتأكد ممن يجلسون داخل اللجان وأنهم لايؤثرون علي الناخبين, ويتأكد من أسمه بالكامل ويمضي عليه بنفسه ولايقوم أحد بهذا الدور مكانه وإلا يعد تزويرا وبعد التصويت علي الاستمارة بعد التأكد من الختم الخاص باللجنة العليا للانتخابات وصحتها يضع إصبعه في الحبر الفسفوري ومن له شكوي أو تشكك في الاستمارة أو قوائم الأسماء يتوجه للقاضي رئيس اللجنة الانتخابية. وهل هناك ما يقلقك؟.. يجيب بالتأكيد لأن شعب مصر لم يتعود علي هذا الموقف الانتخابي منذ سنوات طويلة فلابد أن نتعود علي أن هناك كاسبا وآخر خاسرا وهذا قرار الناخبين مما يساعدنا علي نقل البلد لبر الأمان لأنه يوجد أزمات اقتصادية وأمنية واجتماعية علينا التفرغ لها جميعا حتي لاتغرق المركب, ويجب استبعاد التزوير حتي يتم الإمساك به أو إثباته, ويحذر الناخبين من المشاركين من بقايا النظام السابق حيث يستخدم بعضهم الوسائل غير الشريفة ولذلك يجب مراقبتهم دون احتكاك والإبلاغ عن أي مخالفة تصدر من أحد منهم, لأننا يجب الانتقال لمرحلة جديدة بناس جديدة لتطوير أنفسنا. السيطرة والتي بها عادات قبلية ومحدودية الثقافة وعلي الواعيين في المنطقة والمجتمع الوقوف ضد أي محاولات للتزييف والتزوير والضغوط التي يمكن أن تؤثر علي إرادة الناخبين, وينادي الجميع بالإلتزام واتخاذ الإجراء القانوني الصحيح ضد المخالفين, وإذا وجد أحد المرشحين أسماء للممنوع من التصويت( رجال الجيش والشرطة والقضاء أو المحكوم عليهم في قضايا أو المساجين أو غيرهم وكذلك الوفيات عليه إبلاغ القاضي بورقة مكتوبة لمنع التصويت مكانهم ويجب التحرك بهدوء وعدم الانفعال والمشاغبة وسوف يستجيب القضاة بعدل.