كلمة رياضية

المؤسسة الرياضية

{{ أصبحت المؤسسة العسكرية الرياضية أهم القلاع الرياضية فى مصر ومرجع ذلك العديد من العوامل والأسباب والتى يأتى على رأسها الانضباط والالتزام والتنظيم والقواعد التى تحكم عمل الموسسة العسكرية الرياضية
التى تبنت صناعة المواهب الرياضية وصنعت منها أبطالا عالميين وأوليمبيين ورفعوا علم مصر وارتفع عدد أبطال وبطلات مصر المتأهلين لأوليمبياد ريودى جانيرو مايزيد على قرابة المائة وهم يمثلون الذراع الطولى والذخيرة الحية فى اقتناص الميداليات الأوليمبية التى تضاف إلى رصيد مصر من الميداليات الأوليمبية التى تم احرازها نتيجة مواهب فردية وجهود شخصية، أما الآن فالوضع فى المؤسسة الرياضية العسكرية أصبحت الرياضة علما ودراسة وخططا وبرامج فنية وبدنية مدروسة سوف تأتى ثمارها بعد بضعة أشهر فى أوليمبياد ريودى جانيرو استشهد بميداليات تاينج جينتج بالصين قبل عامين فى أولمبياد الشباب 2014، حيث كان شباب المؤسسة العسكرية أصحاب اليد الطولى فى احراز الميداليات، وهنا أرفع القبعة للقوات المسلحة المصرية المؤسسة الوطنية التى نذوب فيها عشقا وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع والقائد العام وكل قيادات المؤسسة العسكرية واللواء مجدى اللوزى تقدير حيث صنع من المؤسسة الرياضية معقل صناعة أبطال الرياضة، فشكرا لكل من أسهم فى هذا الصرح العملاق.
{{ الدكتور أشرف صبحى أستاذ الادارة الرياضية أضاف كثيرا خلال وجوده مساعدا لوزير الشباب والرياضة واجتهد بحيوية الشباب وقوة العلم والبحث داخليا وخارجيا وروح الرياضي وجد فى ردهات الرياضة بالوزارة وقام بحل العديد من الأزمات والمشاكل حتى تقدم باستقالته هذه الاستقالة لاتقلل من جهده وعطائه ولكنها تؤكد أن هناك مستقبلا ينتظر الرجل لأن أشرف صبحى أحد رهانات المستقبل فى الادارة الرياضية فى مصر ولن تكون الاستقالة نهاية المطاف فنحن ننتظر من أشرف الكثير والكثير..
{{ الشىء بالشىء يذكر، أحيى الوزير المحترم خالد عبدالعزيز على جهوده الجبارة مع أبطال وبطلات الألعاب الشهيرة الفردية فى جميع أنحاء مصر، حيث أخذت هذه الألعاب قدرا كبيرا من الاهتمام وتوفير الأدوات والملاعب والبنية التحتية التى أسهمت فى صنع الكثير من أبطال وبطلات مصر، ولقد بدأ عبدالعزيز مشوارا صعبا مع البعثة المصرية المشاركة فى أوليمبياد ريودى جانيرو بنظام تركيزى فى الاعداد على أمل كبير فى اقتناص أكبر عدد من الميداليات على أيدى أبطال الألعاب الشهيدة والتى لاتقل عن خمس ميداليات إن شاء الله..
لمزيد من مقالات حسن الحداد