أطلقت امس فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، الذى تنظمه وزارة القوى العاملة ، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وهو اليوم الذى اتخذته الحركة النقابية فى العالم لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية ، تحت شعار «ضغوط العمل..تحدى مشترك». وأكد محمد سعفان وزير القوى العاملة، ضرورة استثمار الموارد البشرية وتنمية قدراتها الإبداعية والابتكارية وإكسابهم المهارات المتجددة للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة . وأشار فى كلمته التى ألقتها نيابة عنه ايمان النحاس وكيل الوزارة، إلى أن إحصائيات منظمة العمل الدولية تشير إلى وقوع ما يقرب من 2.3 مليون حالة وفاة سنويا بسبب حوادث وإصابات العمل ، وقالت سهير بكر وكيل الوزارة للرعاية وتأمين بيئة العمل: إن الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية للوزارة تهدف إلى تقليص حوادث العمل بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2020. وأشار بيتر فان غوى مدير مكتب المنظمة بالقاهرة، إلى أن تقديرات منظمة العمل الدولية تشير إلى أن هناك عاملا يموت جراء حادث عمل أو مرض مهنى كل 15 ثانية، ويتعرض 153 عاملاً لحادث عمل كل 15 ثانية ، بينما 6300 شخص يموت يومياً جراء الحوادث المهنية أو الأمراض ذات العلاقة بالعمل ، موضحا أنه يقع سنويا 317 مليون حادث فى مكان العمل.