وصلت بعثة مصر المشاركة فى بطولة العالم للاسكواش لفردى السيدات إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد رحلة مرهقة للغاية استغرقت نحو 14ساعة، انطلقت البعثة فى بدايتها أمس من القاهرة ومنها إلى العاصمة القطرية الدوحة قبل أن تحط الرحال فى كوالا لمبور. تضم البعثة، التى يرأسها المهندس هانى حمودة عضو مجلس إدارة اتحاد الاسكواش، ست لاعبات هن: رنيم الوليلى وأمنية عبدالقوى ونور الشربينى ونوران جوهر ونور الطيب وهبة الترك، إلى جانب عمر عبدالعزيز المدير الفني، والدكتورة دعاء زهران إخصائية إصابات الملاعب والتأهيل. وعقب الوصول إلى كوالا لمبور، خلدت لاعبات مصر إلى الراحة لإزالة آثار الإرهاق الذى لحق بهن جراء رحلة السفر، على أن تنخرط كل واحدة منهن فى تنفيذ برنامجها التدريبى الخاص، استعدادا لخوض منافسات مونديال السيدات الذى تحلم كل واحدة من لاعبات مصر بالعودة للقاهرة حاملة لقبه. وكان مجلس إدارة اتحاد الاسكواش برئاسة عاصم خليفة قد حرص على تقديم كل الدعم الممكن للاعبات قبل السفر، بهدف تحفيزهن على الظفر بلقب بطولة العالم للفردي، خاصة أنها تقام فى مرحلة تشهد تألقا غير عادى للاسكواش المصرى سواء على صعيد الرجال أو السيدات أو حتى الناشئين والناشئات.. ويرى خليفة أنه قد حان الوقت لإعلان السيطرة المصرية التامة على الاسكواش فى ظل امتلاك مصر لاعبات على أعلى مستوى يمثلن أجيالا متعددة، ويتمتعن بالخبرة والقوة اللازمة والفنيّات العالية لفرض سيطرتهن على اللعبة على مستوى العالم. وكانت الساعات الأخيرة التى سبقت سفر بعثة سيدات الاسكواش إلى ماليزيا قد شهدت أزمة لم تكن فى الحسبان، بعدما فوجئ اتحاد الاسكواش برفض البنك الذى يتعامل معه الاتحاد، توفير مبلغ عشرة آلاف دولار تمثل قيمة نفقات البعثة طيلة وجودها فى ماليزيا، وذلك رغم صدور قرار وزارى بذلك.. وعلى الفوز قام عاصم خليفة رئيس الاتحاد بتشكيل مجموعة عمل بالاشتراك مع ناصف جورج المدير التنفيذى للاتحاد، ومخاطبة محافظ البنك المركزى لحل الأزمة، إلا أن ضيق الوقت المتاح قبل سفر البعثة حال دون إيجاد مخرج سريع للأزمة، ليضطر عاصم خليفة وناصف جورج فى النهاية لحل الموقف على مسئوليتهما الشخصية، لحين تدخل وزير الشباب والرياضة الذى سيكون تدخله أمرا ضروريا فى الساعات المقبلة لحل الأزمة.