الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرنسوا أولاند يشهدان افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري – الفرنسي، يشارك في المنتدى 60 شركة فرنسية بالإضافة إلى وزراء الصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والنقل والكهرباء. أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال القاء كلمة امام المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بالقاهرة ان فرنسا اختارت ان ترافق مصر بالكامل من اجل امنها ولفت الى انه ان لم تتم مواجهة التحدى الامنى فلن يكون هناك تنمية على المدى المتوسط والطويل وقال إن الاصلاحات الاقتصادية فى مصر تحتاج الى عمل طويل وأن الشركات الفرنسية تريد ان تشارك فى الاستراتيجية الاقتصادية المصرية ، مضيفا : “الكثير من الشركات الفرنسية الحاضرة الان مستعدة لتلبية الطلبات المصرية”. واضاف بأن الشركات الفرنسية برهنت عن وفاءها لمصر فى الفترة الاخيرة ولم توقف اى شركة فرنسية عملها. واعرب عن استعداد العديد من الشركات الفرنسية للاستثمار فى منطقة قناة السويس لما لها من امكانيات كبيرة. واستطرد” علينا ان نتبنى سياسات طموحة فى مجال الطاقة المتجددة ونحن على استعداد لتقديم عروض شاملة فى مجال تطوير الطاقات المتجددة والنقل هو احد مجالات التعاون الكبير بين مصر وفرنسا” . وقال أولاند : “فيما يتعلق بمشروع مترو الانفاق حللنا مشكلة التمويل عن طريق التمويل الميسر” وأشار الى ان زيارته تاتى فى سياق ازمات الشرق الاوسط ، قائلا: “علينا ان نعمل معا لحل الازمات والخروج من النزاعات وهذا ما تفعلة مصر وفرنسا بالنسبة لليبيا” وأضاف الرئيس الفرنسي : “علينا ان نعمل من اجل الامن والتنمية وهذة هى العلاقة التى نسجناها مع مصر “.
هذا وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد نموا في مختلف المجالات مشيرا الى ان مصر تعمل على توفير المناخ الجاذب للاستثمارات الاجنبية. واضاف في كلمته خلال افتتاح المنتدي الاقتصادي المصري الفرنسي بحضور الرئيس فرانسوا أولاند ان هناك العديد من العوامل التي تساعد على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين خاصة ان فرنسا تعد احد اهم الشركاء التجاريين لمصر. واوضح الرئيس ان حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بلغ 2.58 مليار يورو عام 2015 مشيرا الى الدور الهام لرجال الاعمال لدفع العلاقات التجارية بين البلدين. وأكد أن مصر تسعى للنهوض والوقوف على قدميها كدولة ديمقراطية حديثة تكفل لمواطنيها العمل والحياة والتعليم والرعاية الصحية والوعي الجيد ونتطلع إلى تعاون الجانب الفرنسي معنا من أجل هدف إنساني قبل أن يكون اقتصاديا. ودعا الرئيس السيسي إلى العمل على نقل العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أرحب وشراكات رابحة متمنيا للمجلس الخروج بنتائج تخدم مصالح الجانبين.