كتب سمير السيد: br فجرت اتهامات وجهها الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية, لعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بالاقتراب من الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية . لإعاقة اقترابه من جماعة الإخوان المسلمين, بتكليف من جهاز مباحث أمن الدولة, اشتباكات لفظية بين الأخيرين علي مواقع التواصل الإجتماعي. وقال البرادعي- عقب اتهامات شفيق لسلطان بصفحته علي تويتر أول أمس الأول وتتساقط الأقنعة.. موسم الفرز بين الثوار ومن باعوا ضمائرهم. وعلي الرغم من أن البرادعي لم يشر إلي اسم سلطان صراحة في تغريدته, إلا أن الأخير رد- عبر صفحته علي تويتر- متسائلا: هل مازلت علي رأيك القديم في شفيق أم عدت عنه؟. وذكر سلطان, البرادعي بتغريدة له علي تويتر بتاريخ28 ديسمبر الماضي, قال فيها إن ترشح شفيق يعني أن نظام مبارك لم يسقط باعتباره أحد أركان هذا النظام. وأضاف نائب رئيس حزب الوسط: واليوم قال البرادعي تتساقط الأقنعة... موسم الفرز بين الثوار ومن باعوا ضمائرهم.. المطلوب الآن إجابة فورية من البرادعي, هل هو ما زال علي رأيه القديم في شفيق أم عاد عنه؟ حقا تتساقط الاقنعة. وأثارت هذه الاشتباكات, عاصفة من الجدل علي الموقع نفسه, وكتب علي البرادعي شقيق الدكتور محمد البرادعي: للأسف.. وآخرون.. تتساقط الأقنعة ورد عليه الدكتور حازم عبد العظيم, قائلا: هل تعتقد ذلك يا علي في عصام سلطان؟ يعني لما كان عصام معانا في فيلا البرادعي في2010 كنا مخترقين؟! لا أعتقد ذلك أبدا فيه؟.