يقوم زيجمار جابريال نائب المستشارة الألمانية ميركل ووزير الاقتصاد والطاقة بزيارة لمصر. خلال الفترة من 16إلى 18 إبريل الحالى على رأس أكبر وفد اقتصادى ألمانى يضم 130 من ممثلى الشركات الألمانية الكبيرة والصغيرة والمتوسطة لاستكشاف فرص الاستثمار فى مصر فى مختلف القطاعات وفى المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها محور تنمية قناة السويس. وبهذه المناسبة، نظمت السفارة المصرية فى برلين بالتعاون مع اتحاد الصناعات الألمانية ومبادرة الشرق الأوسط والمكتب التجارى التابع للسفارة ندوة اقتصادية موسعة بمشاركة ممثلى أكثر من 70 شركة ألمانية، وممثلين من وزارتى الاقتصاد والطاقة والخارجية، فضلاً عن الاتحادات الصناعية والتجارية الألمانية، وممثلين عن وسائل الإعلام الألمانية. وافتتح سفير مصر فى برلين الدكتور بدر عبد العاطى أعمال الندوة، حيث أشار إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تشهد نقلة نوعية خاصة بعد الزيارة الهامة للرئيس لبرلين فى يونيو 2015، وأنه آن الآوان لكى تتحول العلاقات بين البلدين إلى شراكة اقتصادية حقيقية تستند إلى مزيد من الاستثمارات الألمانية المباشرة، وأكد أن مصر هى ركيزة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأن أمن ألمانيا وأوروبا يبدأ من أمن واستقرار مصر، وقدم عبد العاطى عرضاً مفصلاً لمؤشرات الاقتصاد المصرى وفرص الاستثمار المتاحة والعقبات التى تم تذليلها والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها حالياً داعياً الشركات الألمانية إلى التوجه إلى مصر. وأكد مدير إدارة شمال إفريقيا والشرقين الأوسط والأدنى بوزارة الاقتصاد والطاقة الفيدرالية أهمية العلاقات الألمانية المصرية وعلى عزم بلاده والوزير «جابريال» دعم مصر اقتصادياً خاصة فى مجالات الاستثمار والسياحة، وأن برلين تولى أهمية كبيرة لتلك الزيارة. وقدم ممثلو أربع جهات ألمانية قصص نجاح لمشروعاتهم الاستثمارية فى مصر.